قد يكون ما يجري الان على الاراضي التركية والسورية بان النظام السوري لا يوجد ما يمكن ان يخسره وبذات الوقت لا يمكن القول بأنه يعيش حالة حرب ولا خوف من خوض حرب جديده مع تركيا من وجهة نظري بأن النظام السوري اصبح الان اشد حرصا على عدم خوض حروب جديده لان ما بداخله يكفيه ، اما فيما يتعلق بتركيا ان تركيا الان حريصة بعدم خوض حرب مع سوريا ليس محبة لها ولكن اظن في هذه المرحلة اي تعارك او توتر مع سوريا سيؤدي الى خلافات داخلية وخاصة فيما يتعلق بالاكراد لذلك الموضوع ليس ضبط نفس انما كل يسعى وراء مصالحه خاصة وان اوردغان ونتيجة موقفه مع سوريا يلاقي هجوما داخليا وهو في ام الحاجة في هذه المرحلة لاعادة اوراقة مع الشعب التركي .................... لا تزال المصالح الشخصية هي الغالبة في الوطن العربي