معا - اظهر استطلاع جديد للرأي نشره اليوم الخميس، مركز "بلانس بوليتكس" عدم رضى غالبية الإسرائيليين من أداء نتنياهو خلال عملية "عامود السحاب" وبأن العملية لم تحقق اهدافها.
وجاء في نتائج الاستطلاع بأن 60% من المستطلعة أراؤهم غير راضين عن أداء نتنياهو خلال الحرب وهذه النتيجة تختلف تماما عن نتيجة استطلاع نشر بداية الأسبوع في أوج الحرب حيث نال نتنياهو نسبة عالية جدا أعربت عن رضاها من الأداء الذي قام به.
وأعرب 60% من المستطلعة أراؤهم عن معارضتهم لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما وصلت النسبة بين سكان المنطقة الجنوبية إلى 70% ولم يعرب أكثر من 5% منهم عن قناعته بأن الحرب قد حققت أهدافها بشكل كامل، فيما قال 36% منهم بأنها لم تحقق أهدافها مطلقا أو حققت القليل جدا منها.
فيما يتعلق بقوة الردع الإسرائيلية، قال 69% من المشاركين بالاستطلاع بأن قوة الردع الإسرائيلية ضعفت أو بقيت على حالها في أحسن الأحوال مقابل 56% قالوا بأن حماس خرجت من الحرب أكثر قوة و 45% قالوا بأن إسرائيل ازدادت ضعفا.
4% فقط يعتقدون بأن وقف اطلاق النار سيصمد لفترة طويلة فيما اعرب 2% من سكان الجنوب عن قناعتهم بأن الهدوء سيعود لمنطقتهم وسيستمر لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال 36% من المستطلعة اراؤهم بوجوب فتح مفاوضات مع حماس مقابل 54% عارضوا الفكرة.
وفيما يتعلق بتأثير الحرب على الانتخابات المتوقعه، اظهرت نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 501 شخصا ان 18% منهم قد يغيروا موقفهم واتجاه تصويتهم كما واظهر الاستطلاع ان حزب "الليكود بيتنا" سيحصل على 33 مقعدا فيما لو جرت الانتخابات اليوم متراجعاب ذلك بثلاثة مقاعد عن نتيجة سابقة.
ووفقا للاستطلاع، فان الأصوات المتوقع لليكود بيتنا ان يفقدها ستتجه لصالح القوى الأكثر يمنية مثل "البيت اليهودي" والمفدال "الاتحاد الوطني" الذي ارتفع عدد المقاعد التي سيحصل عليها وفقا للاستطلاع الى 13 مقعدا كما ظهر على ساحة الاستطلاعات لاول مرة حزب "عظمة اسرائيل" اليمني المتطرف حيث حصل على 4 مقاعد فيما حافظت بقية الاحزاب على قوتها دون تغيير.
وعظم حزب العمل من قوته ووفقا للاستطلاع يتوقع ان يحصل على 24 مقعدا مقابل 21 مقعدا نالها في الاستطلاع السابق الذي نشر مطلع الاسبوع فيما تراجع حزب لبيد " هناك مستقبل " الى 11 مقعدا فقط وكل من توقع ان تؤدي الحرب الى تعزيز مكانة الشخصيات الامنية مثل باراك وموفاز سيخيب امله وفقا للاستطلاع حيث لم يتجاوز ايا منهم نسبة الحسم رغم خلفيتهما الامنية.
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة