كسر النجم الأرجنتيني لونيل ميسي رقم غيرد مولر التاريخي البالغ ٨٥ هدفاً في عام واحد بتسجيله هدفي فريقه ليقوده للفوز على ريال بيتس في استاد بينيتو فيامارين في الأندلس .
سجّل ميسي هدفيه التارخيين في الدقيقتين ١٦ و٢٥ وسجل لبيتي كاسترو في الدقيقة ٣٩ .
شوط المباراة الأول سار باتجاه واحد هو مرمى بيتيس …حيث بدا برشلونة ونجمه ميسي عازمين على إنهاء المباراة من شوطها الأول ، فصالوا وجالوا وهددوا مرمى الفريق الأندلسي مراراً وتكراراً عبر إنيستا وبيدرو وتشافي وبطبيعة الحال ليو ميسي الذي بدا واضحاً أنه يمتلك حوافز كسر الرقم القياسي، وقد نجح النجم الأرجنتيني في ذلك بعد أن تلقى كرة من أندريس إنيستا ، فتحرك بشكل عرضي كما هو معروف عنه وتوقع الجميع أن يمرر الكرة لبيدرو المتقدم لكن الأرجنتيني الماكر تحرك نحو المساحة الخالية ولعبها عن يسار الحارس هدفاً أول عادل به رقم مولر مطلقاً فرحة كبيرة في مقاعد الاحتياط وبين صفوف المشجعين حول العالم في الدقيقة ١٦ .
هذا الهدف الذي جاء في وقت مبكر نسبياً أعطى الأرجنتيني دفعاً قوياً لكسر الرقم التاريخي بعد معادلته حيث هاجم مع زملائه بغية حسم المباراة بهدف يفضل أن يسجله هو نفسه ، وفعلاً هذا ما حدث بعد لعبة ثنائية بينه وبين النجم الاسباني أندريس إنيستا أعادها الأخير بكعبه إلى الليو الذي لعبها بلا تردد عن يمين الحارس هدفاً ثانياً تاريخياً كسر به رقم غيرد مولر الصامد منذ أربعين عاماً في الدقيقة ٢٥.
المد الكتلوني لم يتوقف بل استمر بغية تسجيل هدف ثالث حيث سدد تشافي كرة رائعة تصدى لها الحارس وحاول ميسي تعزيز رقمه القياسي لكنه لم ينجح ليفاجئ ريال بيتيس الجميع ويسجل هدفاً عكس مجريات اللعب في الدقيقة ٣٩ عبر روبين كاسترو أعاد أصحاب الأرض إلى المباراة .
الأمور لم تتغير في الدقائق الست الأخيرة وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول .
الشوط الثاني كان أندلسياً من الباب للمحراب حيث حيث اندفع ريال بيتيس للأمام محاولاً خطف رقم التعادل وكاد أن يدركه في أكثر من مناسبة لكن قائم وعارضة ملعبهم منعتهم من تحقيق ذلك .
الهجوم الأندلسي لم يتوقف رغم محاولات برشلونة اللدغ بالمرتدات لكن الحظ بقي واقفاً ضدهم حيث تصدّت الزاوية تسعين من المرمى مرّة أخرى لتسديدة بوذويلو البديل ليحرم بيتيس من هدف آخر ، لكن برشلونة أبى أن تكون القوائم سمة بيتس لوحده فمن هجمة مرتدة أصلح ميسي الكرة لنفسه بشكل مميز وأطلقها بقوة تصدى لها الحارس بمساعدة القائم ليتابعها خوردي ألبا في العارضة على طريقة أمور لا تصدق .
حاول بيتيس جاهداً تعديل النتائج في الدقائق الأخيرة لكن محاولاته ذهبت هباءاً منثوراً وفي المقابل كاد برشلونة أن يسجل هدفاً ثالثاً لكن البديل تياغو ألكنتارا أضاع الفرصة لتنتهي المباراة بفوز كتلوني صعب أبقاه في الصادرة بفارق الست نقاط عن أتلتيكو و١١ عن ريال مدريد .
حكمه أعجبتني
ليس كل إمـــرأه [جميله] مـــحترمه
ولكن كل إمـــرأه [مـحترمه] دائما جميــله