يقول الشاعر في الإحسان إلى الله تعالى بالطاعة:
تعصي الإلهَ وأنتَ تُظهِرُ حُبّهُ | هذا لَعُمري في الفِعالِ بَديعُ |
لو كانَ حبّكَ صادقاً لأطَعتَهُ | إنّ المُحِبَّ لمن أحبَّ مُطيعُ |
ويقول (آنون): "عندما أضعنا الله، لم يكن الله هو الذي ضاع"!
وقال (كوفن سلون): "بالنسبة لي (الله) هو تلكَ العظمة المُبدعة التي تتجلّى في العالَم كطاقة، حياة، نظام، جمال، فكر، ضمير وحبّ"!
أمّا (ياسزي كاربت)، فيقول: "لأنّكَ لا تستطيع رؤيته، هو في كلِّ مكان"!
ويقول (بول فروست): "اللهُ ليسَ اعتقاداً، إنّه إحساس"!
ويُخاطب (ماركوس أوراليوس) الذين لم يُحسنوا إلى أنفسهم بجحودهم لله، فيقول: "إلى الذينَ يسألونَ أين رأيتَ الله؟! أو كيفَ تتأكّد من وجودِ الله حتى أنّكَ ورع جدّاً في عبادته؟ أجيب: إنّني لم أرَ (روحي) أبداً، ومع ذلك فأنا أُجلُّها وأحترمُها"!