اليوم العالمي للغة العربية

أقرت اليونسكو المنظمة العالمية للعلوم والثقافة أن يكون الثامن من ديسمبر من كل عام يوما عالميا للغة العربية وتعاودنا هذه الذكرى كل عام ولغتنا العربية مهددة من أبنائها وكما يقول بعض الكتاب والمهتمين بأن اللغة العربية باتت في أسفل سلم لغات العالم وبعضهم يقول انها لغة مهددة بالانقراض مع بعض اللغات الأخرى وحسبنا أن الله تكفل بحفظ القرآن حيث قال :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهذا ما نعتقده يقينا بان اللغة العربية ستبقى فالقرآن العظيم يحمل بين دفتيه جنسية عربية كما يقول الرافعي في" تحت راية القرآن" لكننا نحن اليوم نعيش واقعا مريرا فاللغة الفصحى تشهد عزوفا في كافة أرجاء الوطن العربي ومن الطبيعي أن تتدهور الهوية العربية لأن اللغة العربية هي لغة الفكر والهوية ومن قبل لغة الدين وأبناؤها اليوم بالكاد يدركون معانيها الأمر الذي جعل حتى معاني القرآن تستغلق وتستعجم عليهم غير مدركين ما يفعله أعداؤنا من محاولات لهدم اللغة كي تتدهور معها الهوية والعجيب اننا نحن العرب لا نأبه بهذا الخطر فالأصالة والهوية مهددتان بالله عليكم من منا يقرأ القرآن ويعرف معانيه ؟ قلة من منا يدرك أهمية اللغة وانعكاسها على الهوية نحن نحتاج لوعي ولتنوير الناشئة تجاه لغتهم الغريب في الأمر أن كل الأمم تعتز بلغتها ونحن العرب فلا نحن من ننادي بإحلال العامية محل الفصحى نحن من نتبجح بإتقان اللغات الأخرى نحن لسنا ضد معرفة اللغات الأخرى لا سيما الإنجليزية فهي لغة العلوم لغة العصر هكذا هم الأقوياء يفرضون أنفسهم ولغتهم واقعا معاشا لكن المصيبة ان تتقنها إن أتقتنها على حساب لغتك الام الله الله في اليابان الله الله في ألما نيا وفرنسا من يعضون على لغتهم بالنواجذ لأنهم يدركون الخطر ونحن من نصفق للغة الفرانكو أرب وللعامية متناسين حتى ان اللغة العربية إحدى أبرز مقومات الوحدة بين أبناء الامة من المحيط إلى الخليج والله واقع مرير وأقسى اللحظات عندما نمارس دورا كبيرا في تدهور لغتنا من حيث نعلم ولا نعلم ذهب ابن تيمية إلى القول بأن الحفاظ على اللغة العربية واجب ديني فهي لسان دين سماوي خالد لا أقول هذا كوني متخصصة في اللغة العربية على الإطلاق هي قضية فكر ووجود وهوية يكفينا تدهورا وسيرا في ركاب الآخر المطلوب مزيد من الاعتزاز بهويتنا العربية الحديث يطول والقول فيه كثير حسبي أنني أحتسب عند الله ما أقول مطلوب منا أن نمارس العربية الفصحى نشرا وتدريسا لنفخر بعروبتنا ونحمي وجودنا أحبوا العربية فالنبي صلوات الله عليه عربي والقرآن نزل بلسان عربي والعربية لغة أهل الجنة أسكننا الله وإياكم عليين من الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ذودوا عن العربية في زمن التردي الذي وصلنا إليه فهو لا يحتاج مني لشرح فهو حالة نعيشها جميعا اعذروني فأنا لست متحمسة فقط أنا أعتبرها قضيتي وهما يؤرقني

اشكر لك اهتمامك
واستغرب قول بعض مدرسي
اللغه انها بحاجه للحداثه
وادخال العاميه عليها
لتواكب متطلبات العصر
دمتِ بخير وعافية