متى ستنمو اصابعي مجددا يا ابي ............قصة من الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم وبينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة، فوجئ بابنه ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات، بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) .

ويبدو ان الاب كان في فورة غضب شديدة على سيارته الجديدة التي كلفته الاف الدولارات لهذا كانت الضربات قاسية و قوية مما أدى إلى بتر أصابع الأبن في المستشفى كان الأب في غاية الألم كان الابن يسأل الأب دائما متى سوف تنموا أصابعي ثانية يا ابي ؟

هذه السؤال كان كافيا لتمزيق قلب الاب كل يوم فيحترق حسرة وندما، ترك الاب المستشفى عائدا للبيت وتوجه إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات .

وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب :أنا أحبك يا أبي .

إخوتي الكرام حفظكم ربي....

أذكر نفسي وأياكم دوماً، بأن التأني والحلم والرفق والوقار ومجاهدة النفس دليل رجاحة العقل واتزان النفس ، وعلي العكس و النقيض من ذلك فإن التهور و الاندفاع و الطيش والهوى و السفه ،و العجلة دليل خفة العقل وجهالة النفس ، ويظهر التهور والتسرع جليا في سرعة الغضب من توافه الأمور وابسطها وإظهار الجزع من أدنى ضرر والسب الفاحش، أو استعمال العبد قواه فيما لا ينبغي وكما لا ينبغي.

فالتأني من الله و العجلة من الشيطان وليس الشديد بالصرعة . إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب .

و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : التروي في كل أمر خير إلا ما كان من أمر الآخرة.

فكم من اندفاعة في غير موضعها أورثت حزناً طويلا !
وكم من قول أو فعل متهور طائش أهلك صاحبه وحرمه النجاة !
وتذكر دائما ان تعطي فرصة لنفسك بأن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة.

ودمتم سالمين...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : التروي في كل أمر خير إلا ما كان من أمر الآخرة.

فكم من اندفاعة في غير موضعها أورثت حزناً طويلا !
وكم من قول أو فعل متهور طائش أهلك صاحبه وحرمه النجاة

!
مشكورة اختي على قصتك الهادفة

إذا كنــتَ تخطـط لعـام فـأزرع الأرز
وإذا كنـتَ تخطـط لعشريـن عـام فأزرع الشجـر
وإذا كنـتَ تخطـط لمائـة عـام فـعـلـّم الـنـاس ,,!!

الفرق بين الأحرار والعبيد ؛
هو أن الأحرار يدافعون عن أفكار مهما كان الأشخاص الذين يحملونها ،،
في حين أن العبيد يدافعون عن أشخاص مهما كانت الأفكار التي يحملونها !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فكم من اندفاعة في غير موضعها أورثت حزناً طويلا !
وكم من قول أو فعل متهور طائش أهلك صاحبه وحرمه النجاة !
وتذكر دائما ان تعطي فرصة لنفسك بأن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة.

مشكورة على القصة الهادفة وتقبلي مروري

مشكوره اختي على هذه القصة

مشكوره ام راشد قصه ممتازه والتروي عند الغضب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» استهداف السفارات الاسرائيلية مجددا
» مجددا- اتهامات لحماس و"الأقصى" بالتورط في خطف الجنود المصريين
» هنية يؤكد مجددا استعداد حماس للموافقة على دولة فلسطينة على أراضي 1967
» الأهلي يٌبكي رادس مجددا ويعتلي عرش إفريقيا للمرة السابعة بفوز تاريخي على الترجي
» صور من الواقع