حكمة و عبرة اليوم مستوحاة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام... فتمعن و استمتع بقراءتها
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت )
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه )
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا )
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت )
( فلا تقلق من تدابير البشر....فإرادة الله فوق إرادة الكل )
#عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين
لكن الله أخرجَهم قبله
وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ، ( والثاني خرج ليقتل ) ، ( ويوسف انتظر كثيراً )
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء
إلى كل أحلامنا المتأخرة : تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،لا بأس
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..لأخر الحفل
إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه
أكبر مما تتصور
تأكد أن الله لا ينسى ..وأن الله لا يضيع أجر المحسنين فكن منهم
(*)لمّا قال يعقوب:
( وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ )
اختفى يوسف، وأصيب بالعمى
لأنه عليه السلام احتمل السوء
أما حين قال: ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى الله )
عاد بنيامين، ويوسف، وعيناه
اللهم اني فوضت امري إليك
(*) قآل أحد العلماء:
إني أدعو الله في حاجه فإذا أعطاني إيآهآ.. فرحتُ مره
و إذآ لم يعطيني إيآهآ. فرحتُ عشر مرآت
لأن الأولى: " إختيآري " ..والثانية: " اختيآر الله " علام الغيوب
جميلة هي الثقة بـربّ آلعبآد
(*) خروج بعض الناس من حياتك!!" رحمة من الله " ، لا تدركها إلا مع الوقت
الأعوام تغير الكثير، إنها تُبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيات البشر
(*) " لا تهتم كثيراً " أي شيء في هذه الدنيا، لن يدوم ! هيَ لَم تُسمّى دارالفناء عبثاً
(*) لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج
(*) الناس أحيانا لا يكرهون الآخرين لعيوبهم !!! بل لمزاياهم
(* لم يأخذ منّا إلا لِيعطينآ.
فأستقبلوا الأقدار بالحمدلله