مات الذين أُحبُّهُم ’ واللوزُ يُزهر كلَّ عامٍ بانتظامْ
ماتوا ’ ولكنَّ الصخور تبيضُ لي حجلاً وتسحب ظلَّها البُني عني
طُرق بلا طُرق هناكَ,
وههنا أفقٌ ’ وأغنية تمنَّتني ولكن حطمتني
وحدي أُجدِّد صرختي : عودوا لأسمع صرختي . عودوا إلىَّ الآن مني ماذا تبقَّى منك ’ يا شعري ’ سوى أسماء قتلانا ’ ووشمٍ في الهويّهْ؟
ماذا تبقَّى منك ’ يا امرأتي ’ سوى يأسٍ تُكَلِّلني يداهُ؟
قد خفتُ من هذا النسيج وخفت من النشيج ومن عَدُوَّ لا أراهُ لا نهر فيَّ لتعبريه إليّ فجراً . كُلُّ ما فيَّ انتباهٌ وانتباهُ
لا بحر فيك لكي أصبَّ نهايتي . لا برَّ فيك لأهتدي من حيث شرَّدني
الإلهُ
وهبطتُ من قدميكِ كي أعلو إلى قدميكِ ثانيةً ’ ويخطفني مَتَاهُ
لكنَّ قلبي كان يعرف أنه لا يستطيع الارتفاع إلى مداكِ..إلى مداهُ
ماذا تبقَّى منك ’ يا امرأتي ’ سوى عسل يُجرِّحني ’ وملح جرَّحتني ضَفَّتاهُ؟
ماذا تبقَّى منكِ غير قصيدةِ الحبَّ الشقيَّهْ
كتبَ الوصيَّهْ:
عشرون أغنيةً لعينيها ... وللرمل البقيَّه
لا تشرحي أسباب هذا الانتحار لأصدقائي
لا تريد فحم الثياب , ولا تُغطيني بريحانٍ ورايهْ
لا تحفري فوق الهواء تحيَّةَ القلب الأخيرهْ
وإذا استطعتِ فلا تُحبِّي أيَّ شخصٍ تعرفينه
وإذا استطعت تجنَّبي مطر الخريف وصوتَ أُمِّي ,
وخُذي من النسيان زنبقةَ البياضِ العائليَّهْ