مثلما هناك كلمات وقف امامها علماء النحو حائرين
نجد نحن حالات مشابهة..في الحيـــــاة
حالات لامحل لها من الإعراب
.................
عندما تعيش بين وجوه لاتعرف لها وصفاً حقيقياً مُنصفاً
فهي بين الزملاء والاصدقاء والغرباء
حالات ضبابية لاتجد لها وصفا
ولاتعرف ماذا تسميها هذه العلاقة الغامضة
اسماء يحتضنها هاتفك
واذا فكرت فيها جيداً...تجد إنها
لامحل لها من الإعراب
................
هناك مواقف غريبة ..مُحيرة.. بالتأكيد لها تفسير
ولكن عقلك لايصل إلية...ولاتعرفه..مهما فكرت،
وتصرخ بكل وجدانك...لماذا ...؟؟
ولو وُجدت أجابة...فلامحل لها من الإعراب
................
أحيانا تجد ذاكرتك تحتفظ بوجوه اختفت من حياتك أو مواقف بسيطة.. سطحية.
ولم يكن لها من الاهمية في حياتك ما يجعلك تتذكرها كل هذه السنوات
وتتعجب لأمرك أو لأمر ذاكرتك الغريبة
فهي تحتفظ بما تريده هي وتنسي ما تريده أنت
سُلطة غريبة..لامحل لها من الإعراب
...............
أحيانا تجد نفسك تتقبل أحد الوجوه ولاتتقبل وجوه أخري
بلا مواقف مُسبقة تسببت في هذا الشعور إنها قوة ( القبول ) أو( عدم القبول )
قوة .. لايوجد لها تفسير علمي...ولامحل لها من الإعراب
....................
عندما تجد من حولك يتقبلونك من اللقاء الاول ويأخذون عنك انطباعاً حسناً جدا
ويعحبون بأفكارك ويشكون لك همومهم
ويخبرونك إنهم لايرتاحون إلا لصوتك وانت تطمئنهم وتشجعهم علي التفاؤل
وسبحان الله تجد هؤلاء الاشخاص لايتقبلونك
وانت في حالة حزن
وانت في الأصل بشر مثل كل البشر تمر بلحظات الحزن و لحظات الفرح
ولكنهم لايريدون رؤيتك إلا في الحالة التي تعودوا عليها
حالة التفاؤل والراحة والسكينة التي يشعر بها الجميع في حضورك
فتجد نفسك قد تحولت الي ( مُسكن ) للأحزان ومصدر للراحة النفسية فقط
حالات غريبة تعيش بيننا..لامحل لها من الاعراب