لكل انسان دائرتان في الحياة : دائرة العمل وهذه ينبغي ان يعتمد فيها على قانون السبب والمسبب ، والارتكان فيها على الحظ او البخت او القدر او نحو ذلك من الاسماء خطأ اي خطأ ، فإذا بذل الانسان اقصى جهده في عمله فهناك الدائرة الاخرى التي ليست في يدنا وانما هي في يد القدر او الحظ ، ولتكن ما تكون بعد ان يكون الانسان قد ارضى ضميره في بذل ما في وسعه .
أحمد أمين - فيض الخاطر