رام الله - معا - أصيب أكثر من 10 مواطنين بجروح متفاوتة، لدى قيام قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المواطنين الذي نظموا اعتصاما أمام معتقل "عوفر" تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي.
وعرف من بين المصابين حمزة عياد، وصهيب حسن، ونعيم المصري، الذين تلقوا إصابات مباشرة في العنق والرأس، وأصيب بالرصاص المطاطي كل من حسام الشيخ، وحكم قدري، وصالح لطفي، ومراد رباح، وفارس بدر، كما أصيب كل من القيادي رمزي رباح والصحفيان نصر الملح وحمادة ربيع.
ونظم الاعتصام في الموعد الذي كان مقررا لمحاكمة العيساوي، لكن سلطات الاحتلال تراجعت عن إحضاره للمحكمة لخطورة وضعه الصحي
بعد أكثر من سبعة أشهر ونصف من الاضراب عن الطعام.
وشارك في الاعتصام الذي دعت له اللجنة الوطنية للدفاع عن سامر العيساوي، عدد من قادة الجبهة الديمقراطية، وممثلي الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، والأطر الشبابية والديمقراطية، ووفود قدمت من محافظات القدس ورام الله والبيرة وسلفيت.
ورفع المشاركون الذين كان من بينهم عدد من أفراد أسرة العيساوي شعارات طالبوا فيها بالإفراج الفوري عن العيساوي وسائر الأسرى المضربين، كما دعوا الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتدخل لدى حكومة الاحتلال
وحملها على احترام القوانين الدولية والمعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها.
وقال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن إضراب العيساوي وصموده الأسطوري يمثل علامة فارقة في تاريخ نضال الحركة الأسيرة والحركة الوطنية الفلسطينية، حيث بات ملهما لعشرات آلاف الشباب ليس في فلسطين وحدها بل لدى كل أحرار العالم.
وأكد على استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في عموم المناطق داخل الوطن وفي بلدان الشتات الفلسطيني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]