رغم الاحتياطات الهائلة التي اتخذتها اسرائيل نجح قراصنة الانترنت "هاكرز" في اسقاط معظم المواقع الحكومية الاسرائيلية بما فيها دائرة الهجرة اليهودية والمحاكم ووزارة القضاء ووزارة الأمن الإسرائيلية وموقع حزب كاديما وموقع البورصة الاسرائيلية وعشرات آلاف صفحات الفيسبوك.
تلفزيون اسرائيل اعترف ان الهاكرز استهدف مواقع حساسة بينها موقع الاستخبارات الاسرائيلية فيما ظهرت صورة الاسير سامر العيساوي على مواقع اسرائيل.
وعلى الفور استخدمت اسرائيل قراصنة للرد دون جدوى وان كان قراصنة اسرائيل اسقطوا عدة مواقع اخبارية باكستانية ومواقع اسلامية اخرى.
روني بكار مسؤول اسرائيلي عن عالم السايبري اعترف بالقول انه لا حول ولا قوة لاسرائيل سوى ان تجلس وتشاهد الحرب الدائرة بين القراصنة.
يشار الى ان اسرائيل تتكتم حتى الان على خسائرها جراء هذا الهجوم رغم اعترافها ان الامر نشر القلق والذعر والفوضى لا سيما المؤشرات الامنية والعسكرية والبنكية.
وذكرت مصادر اعلامية ان الهاكرز الاسرائيلي طلب المساعدة من حلفائهم في فرنسا لصد الهاكرز الذي يضرب شبكة الانترنت الاسرائيلية.
وقام الهاكرز الاسرائيلي والفرنسي باختراق موقع مديرية الخدمات الطبية في غزة ووضع عليه العلم الاسرائيلي.
واشارت المصادر ان اكثر من 5000 هاكرز يشاركون في الهجوم الالكتروني الذي يستهدف المواقع الاسرائيلية.
وكان ائتلاف مجموعات "هاكرز" معادية لإسرائيل اطلقت عن نفسها" OpIsrael" قرر جعل السابع من نيسان يوماً عالمياً للمقاومة الإلكترونية الرامية "لشطب إسرائيل عن الشبكة".
ولم تستبعد وزارة الاتصالات الفلسطينية أن يشمل الهجوم الالكتروني الذي تتعرض له إسرائيل ايضا فلسطين.
وقال وكيل وزارة الاتصالات سليمان الزهيري لوكالة معا إن الانترنت يصل فلسطين عبر خطين، احدهم بشكل مباشر من الشركات الاسرائيلية، والاخر عن طريق البوابة الاسرائيلية باسم العنوان الالكتروني في فلسطين "IP".
وبين الزهيري ان هناك 12 شركة فلسطينية تتلقى الانترنت بشكل مباشر من اسرائيل، قد تكون مهددة بالهجوم في حال اخترق القراصنة الشركات الاسرائيلية.
واشار انه حسب القراصنة فان الجهة المستهدفة في الاختراق هي اسرائيل، وقد يصل بعض شركات تزويد الانترنت الفلسطينية مستبعدا ان يصل الشبكة العنكبوتية الفلسطينية.
وقال ان هناك اتصالات بين الشركات الفلسطينية والاسرائيلية لتفادي المشكلة في حال حصلت، كما ان اسرائيل تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع اختراق الى شبكاتها.
فلسطين ليست بمنأى عن أي هجوم الكتروني يستهدف إسرائيل
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 07/04/2013 الساعة 02:14
بيت لحم- خاص معا - رغم الاحتياطات الهائلة التي اتخذتها اسرائيل نجح قراصنة الانترنت "هاكرز" في اسقاط معظم المواقع الحكومية الاسرائيلية بما فيها دائرة الهجرة اليهودية والمحاكم ووزارة القضاء ووزارة الأمن الإسرائيلية وموقع حزب كاديما وموقع البورصة الاسرائيلية وعشرات آلاف صفحات الفيسبوك.
تلفزيون اسرائيل اعترف ان الهاكرز استهدف مواقع حساسة بينها موقع الاستخبارات الاسرائيلية فيما ظهرت صورة الاسير سامر العيساوي على مواقع اسرائيل.
وعلى الفور استخدمت اسرائيل قراصنة للرد دون جدوى وان كان قراصنة اسرائيل اسقطوا عدة مواقع اخبارية باكستانية ومواقع اسلامية اخرى.
روني بكار مسؤول اسرائيلي عن عالم السايبري اعترف بالقول انه لا حول ولا قوة لاسرائيل سوى ان تجلس وتشاهد الحرب الدائرة بين القراصنة.
يشار الى ان اسرائيل تتكتم حتى الان على خسائرها جراء هذا الهجوم رغم اعترافها ان الامر نشر القلق والذعر والفوضى لا سيما المؤشرات الامنية والعسكرية والبنكية.
وذكرت مصادر اعلامية ان الهاكرز الاسرائيلي طلب المساعدة من حلفائهم في فرنسا لصد الهاكرز الذي يضرب شبكة الانترنت الاسرائيلية.
وقام الهاكرز الاسرائيلي والفرنسي باختراق موقع مديرية الخدمات الطبية في غزة ووضع عليه العلم الاسرائيلي.
واشارت المصادر ان اكثر من 5000 هاكرز يشاركون في الهجوم الالكتروني الذي يستهدف المواقع الاسرائيلية.
وكان ائتلاف مجموعات "هاكرز" معادية لإسرائيل اطلقت عن نفسها" OpIsrael" قرر جعل السابع من نيسان يوماً عالمياً للمقاومة الإلكترونية الرامية "لشطب إسرائيل عن الشبكة".
ولم تستبعد وزارة الاتصالات الفلسطينية أن يشمل الهجوم الالكتروني الذي تتعرض له إسرائيل ايضا فلسطين.
وقال وكيل وزارة الاتصالات سليمان الزهيري لوكالة معا إن الانترنت يصل فلسطين عبر خطين، احدهم بشكل مباشر من الشركات الاسرائيلية، والاخر عن طريق البوابة الاسرائيلية باسم العنوان الالكتروني في فلسطين "IP".
وبين الزهيري ان هناك 12 شركة فلسطينية تتلقى الانترنت بشكل مباشر من اسرائيل، قد تكون مهددة بالهجوم في حال اخترق القراصنة الشركات الاسرائيلية.
واشار انه حسب القراصنة فان الجهة المستهدفة في الاختراق هي اسرائيل، وقد يصل بعض شركات تزويد الانترنت الفلسطينية مستبعدا ان يصل الشبكة العنكبوتية الفلسطينية.
وقال ان هناك اتصالات بين الشركات الفلسطينية والاسرائيلية لتفادي المشكلة في حال حصلت، كما ان اسرائيل تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع اختراق الى شبكاتها.
وقال ان "الهاكرز" يسبب اعاقة في وصول الانترنت الى الشركات، وقد يغلق بعض المواقع الالكترونية ويستمر ذلك لعدة ساعات.
وحول الاستعدادات الفلسطينية، قال ان هناك فريقا وطنيا لامن المعلومات اعد سياسات للتعامل مع اي هجمات قادمة ، وطالب الفريق من الشركات الفلسطينية ان تأخذ احتياطاتها اللازمة وخاصة في برامج الحماية.
وكالة معا
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة