إحساس غريب
وشوقُ يزيد
ونبض مزيد
وحب فريد
للوطن
.
.
.
يا وطنـــــــــى
ما كُنتُ لاتمنى يوماً الرحيــــــل
ولكن حَكم علينا القاضى بلآ براهين
امآ ترضى يا وطنى بحُكم القاضى
ام ان القاضى ليس لهُ عليك تأثير.!
لقد كنتُ انا امامه مسكِين
أعتقدتُ للوهلةِ الاولى ان القاضى خبير
وان حُكْمه واجب التطبيق
ولكنى ما علمتُ يوماًً اننى هو من لهُ تأثير
وان القاضى مُجرد عميل
مآعلمتُ ذلك إلا الان
بعدما شآركتُ القاضى فى غدر الزمآن
ولكنى ما كُنتُ يوماً مسكين
كما قلت اعلاه فى العنآوين
بل انا من اسدلتُ الستآر
ووافقتُ على حُكم القاضى الجبآر
انا من تركتُ وطنى بغباء
والآن اُخبرك يا وطنى
ان الرحيلُ ما كان خيارى
ولا فقط حُكماً للقاضى الجبار
بل كان حُكم القدر
امآ آن لك يا وطنى
ان ترضى بحكم القدر
يا وطنى
لقد كنتُ يوما مخدوع فى
إناسُ
وجودهم فى الاصل بداخلك
ممنوع
ولكن مهلاً وطنى .
مهلاً لم يُسدل الستآر بعد
فإنى سأعود
سأُخرجُهم منك بقوةُُ وصمود
حتماً سأعود
حتماً سأعود
حتماً سأعود