كذب المنجمون ولو أصبحوا سياسيون فهم الاكذب على مر التاريخ
ففي النحو والصرف يكون هناك اخطاء وفي اللغة هناك اخطاء ويمكن علاجها بالتفكير الصيح والمتزن
فألا خطاء السياسية والقرارات الدولية وقرارات المؤتمرات لا يمكن تصحيحها الا بالأثمان الباهظة فهناك أكاذيب ان صح التعبير أكاذيب او اخطاء جغرافية على مر التاريخ فمثلا هناك دول في الخليج العربي او دويلات ما كانت الا كذبة تاريخية او جغرافية فعقدت المؤتمرات وتمخض عن تلك المؤتمرات ما يسمى ببعض الدويلات والتي لا يتجاوز تعداد سكانها عن مدينة كبيرة كالقاهرة او بغداد او تونس العاصمة وهناك دول في امريكا اللاتينية كذلك أصبحت دويلة وفي ليلة وضحاها وكيف ذلك اما بانقلاب عسكري او بنشاط حزب ما
والتاريخ يعيد ذاكرته بين عقد وعقد
وهنا وفي هذا المجال وددت ان أقول بان ما تمخض عن مؤتمرات واتفاقيات كسان ريمو ومؤتمر وقرار التقسيم فكان مجحفا بعض الشئ ان ام يكن كل الشي لطرف على حساب طرف وتواطؤ بعض الأطراف مع الغير وكان هذا ثمنا باهظا على طرف وتكلفته فاقت كل متوقع واثمان وأي أثمان تقاضاها هؤلاء الثلة من المتخاذلين والمتواطئين وعلى حساب اصحاب الارض والوطن فوطن ضاع وأرض هودت وانتقص حق مواطن ودعونا نقول متشردون يجوبون اسقاع الارض بطولها وعرضها وليس من مناصر او مجيب بل تجد النفاق يصول ويجول في قاعات المؤتمرات وخلف كواليس تلك المؤتمرات او المآمرات التي تحاك في غياهب الظلام الدامس دون حتى أتفه الحلول ولمصلحة من ان كان هناك حلول او بعض الحلول فكل ما يحاك ويكتب ويوقع ما هو الا أكاذيب فرضها مؤرخوا هذا الزمان فيا حسرة عليك شعبي لن تجد لا ولياً ولا نصيرا الا الله فنرفع أكفنا ونتضرع له وحده سبحانه ان يكف أيدي هؤلاء. عنا وعن مظالمنا علنا وجدنا فينا من هو يدعوا وبنية صافية ومن كل القلوب المؤمنة بان الله وحده ولا احد غيره ان يجيب الدعاء ويكف البلاء وينصرنا على الأعداء وما النصر الا من عنده انه سميع مجيب