دروس الحياة القاسية هي مدرسة نتعلم منها كل يوم فجمعينا يمر بتجارب مريرة بحياته هي بمثابة محطة نتعلم منها , لحياة أفضل ولمشاكل وخيبات أقلّ.
الأعداء:
من أكثر التجارب التي ستؤلمك وتترك في قلبك ندوباً لن تمحوها السنوات مهما كثرت فيها الاحداث هي حين تظن أن الانسان الذي يقف الى جانبك هو الصديق الوفي التي لا يضمر لك سوى المحبّة والخير ويتمنّى لك ما يتمنّاه لنفسه ويذكر الجميل، فيما تكون الحقيقة أنّك تسلّم أسرارك وتبذل نفسك، وتقترب من عدوّ لا يضمر لك سوى المتاعب والخيبات والطعنات. ولكنّ هذا الدرس الذي غالباً ما نتعلّمه في أوائل العمر وخلال المراهقة سيصنع منّا شخصية أقوى بكثير مما نعتقد وأذكى وأكثر حساسية
- روابط الدم لا تشكّل بالضرورة عائلة:
لا شكّ أن لدى كلّ منا أفراداً عائلية لا تُقدر بثمن ولا يمكننا المضي من دونها، ولكن المعنى من هذه النقطة او هذا الدرس الذي ستلقّنك اياه الحياة، أنّ في حال ارتبطت بشخص دموياً ولكنّ هذه العلاقة سببت لك الأسى أكثر بكثير مما مدتك بالفرح والدّعم، لا تجعلي فقط كلمة عائلة تقف بينك وبين قرار وضع النقاط على الحروف.
- ليست الأكثرية دائماً على حقّ:
من خلال التجارب التي ستعيشيها في حياتك وخلافاً لما يشيع بين النّاس ستكتشف أنّه أحياناً ستكون وحدك بمواجهة الأكثرية التي ستكون بنظرك على خطأ. ستعلّمك الحياة أن تفكّر بنفسك ولا توكل مهمّة اتّخاذ القرارت الخاصة بك الى أي شخص سواك لأنّ الهاوية قد تكون النتيجة التي تنتظرك.