أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم 7 يونيو/حزيران أنه سيعرض الأسبوع المقبل سياسته الخاصة بالسلام والأمن في المنطقة، مشيرا إلى أنه يسعى إلى السلام مع الفلسطينيين والعرب .
وقال نتانياهو خلال الجلسة الإسبوعية للحكومة الاسرائلية :" يجب أن يكون مفهوما، نحن نسعى للسلام مع الفلسطينيين وكذلك مع دول العالم العربي ، مع محاولة التوصل إلى اقصى حد ممكن من التفاهم مع الولايات المتحدة وأصدقائنا في الخارج. رغبتي هي تحقيق سلام مستقر يقوم على أسس متينة وتوفير الأمن لدولة اسرائيل ومواطنيها. الأسبوعَ القادم سوف ألقى خطابا سياسيا هاما سأقدم فيه لمواطني اسرائيل مبادئنا لتحقيق هذا السلام والأمن".
باراك: هناك نقاط خلافية وأخرى توافقية مع واشنطن
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن هناك نقاطاً توافقية وأخرى خلافية مع الولايات المتحدة ، لكن قاعدة العلاقات بين البلدين متينة.
وأضاف باراك أن حزب العمل الذي يقوده يعتقد أن على إسرائيل الترحيب برؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول التسوية في المنطقة، قائلاً :" لدينا اختلافات في الرأي في بعض القضايا مع الولايات المتحدة ، وفي غيرها من القضايا يوجد لدينا توافق . هناك علاقة عميقة وأسس جدية للعلاقة وعلينا ألا نفقدها ... ونحن في حزب العمل نرحب برؤية الرئيس الامريكي أوباما بِشأن إتفاق سلام شامل في المنطقة . والحكومة الإسرائيلية ملتزمة بكل الإتفاقات التي وقعتها الحكومة السابقة .. ومن بين هذه الإتفاقات خارطة الطريق التي تهدف إلى حل الدولتين".