سليمان يأمر بهدم الجسر ,,,,,,, فنصر أو شهادة
لقد كان الخليفة سليمان القانوني مصمما ان يلقن الأوروبين درسا وخصوصا اقوى ملوكها شارلكان حتى يصرف أبصاره عن المسلمين في بلاد المغرب والأندلسيين الذين بقوا !!
وبالفعل خرج السلطان سليمان القانونى من عاصمة الخلافة وحاضرة الدنيا اسلامبول "اسطنبول" على رأس جيش عرمرم من المجاهدين قوامه 100.000 ألف مقاتل مزودين بـ 300 مدفع عثمانى عملاق ومعهم 800 سفينة بحرية لتسهيل تحرك المسلمين بين الأنهار , ووصل السلطان الى بلغراد المسلمة ومكث هناك يستقبل التهانىء بعيد الفطر , ثم تحرك رحمه الله حتى وصل الى نهر طونة "الدانوب" وأمر بتشيد جسر يعبر عليه المسلمون , وبالفعل تم تشييد الجسر فى مدة زمنية قليلة , وظل عبور الجيش الإسلامى عليه لمدة 4 أيام , وهنا أمر السلطان سليمان أمرا عجيبا !!
أمر السلطان سليمان رحمه الله بهدم الجسر !!!
يقول صاحب كتاب (أخبار الدول وآثار الأول) معلقا على هذا الأمر : " ثم أمر السلطان برفع الجسر فرُفع , فبقى المسلمون فى بلاد الكفار , وذلك لشهامته وقوة عزيمته , وقطع أطماع العسكر من الفرار الى بلادهم ... " أ.هـ
قدرت خسائر العثمانيين بـ: 1,500 شهيد – حسب المصادر الغربيةـ
خسائر الحلف الأوروبي: 175 ألفاً ما بين قتيل وجريح !!!
أسر العثمانيون : 25 ألف رجل
بعد هذه المعركة أصبح الجيش المجرى فى ذمة التاريخ وسقطت إمبراطورية المجر التى دامت قرابة 6 قرون (637 سنة ) , وانتفضت النصرانية من أقصاها الى أقصاها ...
وكانت هذه المعركة هى أسوأ هزيمة لأوروبا قاطبةً بعد سقوط القسطنطينية وهزيمتها فى نيكوبوليس ايام بايزيد الأول ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيــــــــــــــــــــــــــع