الأملّ وماادراك مالأملّ...انهــا نقطــه متكـونه من اشيـاء عـده
لهــا باالنفـس مكـانه واسعــه لايعلـم بهـا الّا من اكتشف بهــا خواصهـا الجميــله
انهــا تعـد بالنفس من المرحلـه المستمــره بحيـاة الانسـان
ولهـا قوة اراده عظيمـه متأصلـه بالنفس عمبقـاً من اكتشفهــا وهيّ متعلّقــه بالمستقبـل المبهــر لدى الانسـان
لذا .. سيكون هناك
نوع من التحدي .. بين كل منا .. وبين نفسه
يكون به الشخص منا .. قادرا على كسبه .. في كل مره
مهما كانت نسبة الخساره .. في ذلك التحدي
لوجود نقطة بيضاء لايراها الا من اراد رؤيتها
ومعنى ذلك
ان تلك النقطه .. تبقى لنا مساحات اكبر
من فرص التفوق .. على النفس اولا
ومن ثم .. على قوة وحجم .. ما يحدث لنا
احبتي .. باختصار اكبر .
يستطيع كلا منا زراعة الامل ولو بكذبه
رغم علمه بتقلص نسب النجاح في مواجهته تلك مع الذات
يساعده في ذلك بصيص الامل الذي لا يعلم مصدره عادة
لذلك يجب ع كلّ نفس محبــه للتحدّي انّ يتمسّك بالأملّ وهوا مصدر قوه لايعلمهــا الى صاحبهــا
وهي متعلقــه دائماً بالمستقبــلّ
الأملّ هي نقـطه بيضـاء يتمسّك بهـــا الانسـان للأنارة مستقبــله او بالمواقف لديــه
والشخص القـادر لجلب الأملّ يعتبــر قويّ
من حيث قوة الاراده لديه ومستقبلــه بــاهر وجميــل بالنسبــه اليــه...
ومثلّ ماذكرنــا بالســابق الاملّ هوا شيّ جميــل
لايشعر به الى من لديــه قوة
اراده وعزيــمه بنفســه. لأن الأملّ بذاتــه قوه للنفس وعــامل مشجّع للنفس
ولكي تجذب الامل عليك أنا تضع النجاح والطموح امامك
والمستقبل وبين عينيك وحتى إذ لم تصل إلى الامل فامسك
بأبسط خيوط الأمل والنجاح وامسك بيد نفسك وأبحر في بحر الأمل الكبير وكم من
أناس طمحوا للأمل والحياه ولم يستطيعوا لانهم افتقدو العزيمة والإصرار ونسوا كلمة التحدي
بين الشخص ونفسه والأمل لا يفتقر لشخص أو لإنسان واحد
بل الأمل يمر بين الناس كلهم
ولكن الذكي والفطين من يقدر على اكتساب
الهدف والامل إلى صاحبه ولكن لا يشعر بالامل إلأ من فقده وذهب عنه قطار الامل
والأفكار والنجاح هو جزء من الأمل فلا بد من الارتباط بالامل لأ ن الامل هو الجزء الرأسي من الحياة
فتخيلوالو عاش الناس بدون امل
خلي املك بالله كبير... وهذا اهم طريق للأمل
ما أجمل أن تكون جهودك مميزة وطموحاتك عالية و رسالتك سامية
ما أجمل أن يشار لك بالبنان ، ويحفر اسمك في ذاكرة كل فرد يمر في حياتك
ما أجمل أن يكون وجودك مؤثراً وتعيش من أجل هدف كبير ، فتضل كبيراً
تكسب ثقة من حولك ومن ثم تقدم وتعمل بحب واخلاص وثقة ، تشكر الله دوماً
على ماأكرمك به من توفيق ونعمة
خصك بها عن غيرك و تتوكل وتحسن الظن به دوماً
كما ورد في الحديث:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء".
تحقق ذاتك بحب الله
وحب من حولك ، تطمح ان تقدم الأفضل في أعمالك ،
وتتعهد ان لا تكون اقل من ذلك ابداً
لا تحطمك التوافه،ولا تعط المسأله أكبر من حجمها، واحذر من تهويل الأمور
والمبالغة في الأحداث.
الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم،والأصم يتمنى
سماع الأصوات، والمقعديتمنى المشي خطوات،
والأبكم يتمنىأن يقول كلمات، وأنت تشاهدوتسمع وتمشي
عسى تأخيرك عن سفر خيراً، وعسى حرمانك زوجة بركة،
وعسى ردك عن وظيفة مصلحة، لأن الله يعلم وأنت لا تعلم.
مصيبتنا أننا نعجز عن حاضرنا و نشتغل بماضينا،
ونهمل يومنا ونهتم بغدنا فأين العقل وأين الحكمة ؟!