يوضح لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس تقنيه لمعرفة الجنين السليم
وتمت هذه التقنية على مرحلتين :
المرحلة الأولى:
وهي بأخذ عينة من الجنين في اليوم الثالث من تكوينه والذي تكون فيه عدد الخلايا بين الستة والعشرة خليه. وعادة يتم أخذ بين خلية أو خليتان ثم الكشف عنه عدد من الكروسومات بتقنية تسمي "فيش". ولكن وجد الأطباء أن إستخدام هذه التقنية له من الأثار الجانبية مثل التأثير على قدرة الأجنة في الإلتصاق بجدار الرحم وكذلك في دقة التشخيص لهذه الخلايا، وأيضا في عدم قدرة هذه التقنية في الكشف على عدد كل الكروموسومات الموجودة لأنها تفحص بين ٦ و١٠ كروموسوم في حين أن العددالمطلوب هو ٢٤ كروموسوم كما يوجد لهذه التقنية أثار سلبية أخرى
المرحلة الثانية :
وهي بأخذ عينة من الخلايا الخارجية من جنين اليوم الخامس والذي يتكون من ما بين ١٥٠ و ٢٥٠ خلية، تنقسم بين خلايا داخلية تكون الجنين والخلايا الخارجية والتي تكون المشيمة. وعليه فإن عينة الخلايا التي تؤخذ لا ترتبط بخلايا الجنين فلا تؤثر عليه وفي الوقت نفسه لها نفس التركيب الكروموسومي. وأثبتت الأبحاث أن هذه التقنية لا تأثر على قدرة الجنين في الإنغماس بالرحم، وفي الوقت نفسه في أكثر دقة لأنها تبحث عن عدد جميع الكروموسومات وليس بعضها.
دكتور هيثم التحيوي
دكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى
كلية الطب جامعة عين شمس
استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم
مدير مركز ايليت لرعاية الخصوبه