عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته
إلى ما هاجر إليه)رواه البخاري. إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه قال أبو داود: إن هذا الحديث إنما الأعمال بالنيات
نصف الإسلام لأن الدين إما ظاهرأو باطن وهو النية وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه فالنية بالقلب.