نداء
نداء
نداء
من مسرى سيد الأنبياء
الى من أشتاقوا الى جنة عرضها الأرض والسماء
أنا الأقصى..قبلتكم الأولى... أنا الأقصى ثاني مساجدكم...وثالث ما تشد إليه الرحال...
فالى متى لا تسمعون لندائي...إلى متى تغلقون أذانكم عن سماع صوتي...إلى متى تبخلون بدمائكم عليّ...أتنتظرون أن يدنسوا عتباتي بأقدامهم القذرة... أتنتظرون هدماً لي بات قريباً على يد أبناء الخنازير والقردة...ألا ترون كيف أنهم أجمعوا كيدهم يريدون أن يأتوني صفاً هادمين...ألا تسمعون قولهم الذي كان سرّا وأصبح الأن جهراً...ألا تسمعوهم وهم يقولون آن لنا أن نبني الهيكل خابوا وخسروا...
لقد صغرتم في أعينهم حين رأوكم لا تغضبون لقتل إخوانكم وهدم مساجدكم وانتهاك أعراضكم هنا وهناك...بعد أن أصبح دم المسلم أرخص الدماء...
أين أنتم يا جند المسلمين؟
أين أنتم يا من تريدون الجنّة؟
أين أنتم يا من تريدون العزةّ لهذا الدين؟
أين أنتم يا من تغارون على دينكم وحرماتكم؟
إن اليهود قادمون يريدون هدمي...فهل أرى من يقف في وجههم يصدهم عني ويبذل دماءه في سبيل الله نصرة لمسرى رسوله...
وله الجنة
نعم الجنة
وما أدراكم ما الجنة
اَلقدسُ نادت من ترى؟
سكتـوا ، وما فتحوا فما *** فجراحُهـم نطقتْ دمـا
سكتـوا ، و لم يتكلّمـوا *** لمـّا الرصـاص تكلّمـا
ثبتـوا ثبـاتَ الخـزرجِ *** و هوَوْا فصـاروا أنجمـا
اَلقدسُ نادت : مَن تُـرى *** يحمي الحرائرَ و الحِمـى؟!
فأجـابها مَـن أسلـمَ *** لله حقـّاً .. و انتمـى :
إنَّ الرجـولة لـن تـَرى *** في الأرض إلا المسلمـا
فهو الذي يرعـى الحمـى *** ويـرى الخنـوعَ مُحرّمـا
نادى الجهـادُ ..فلم يُجبْ *** إ لا بـأنْ يتقـدّمـا
عبسَ الردى فـي وجهـه *** فأجـابـه مُتبسِّـمـا:
أنـا مسـلمٌ لا أنحنـي *** إلا لمـن رفـع السمـا
مُـذْ لاح نـور محمّـدٍ *** أقسمتُ ، فيمَن أقسـما:
لا أنثنـي عـن دربـه *** حتـى أُضـرَّجَ بالدِّمـا
فـدمُ الشهيـدِ و دمعُـهُ *** أرأيتَ أغلـى منهمـا ؟!
فلـه الجِنـانُ تـزيّنـتْ *** وتعطّرت حـورُ السـما
وإذا الْتقـى بالمصطفـى *** صلـّى عليـه و سـلّمـا
لن يحرر الأقصى هؤلاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]واخجلي منك صلاح الدين
بل واعيباه..
حرَّرت القدسَ فضيَّعناه..
ورفعت الرأسَ فنكَّسناه..
وبك اعتزَّ التاريخ وتاه ..
وبنا دمعتْ عيناه..
***
واخجلي منك صلاحَ الدين
بل واعيباه..
علمتَ العالم َ أنَّ المسلمَ لا يخشى..
إلا مولاه...
أما نحنُ .. فعلمناه
أنَّ المسلمَ يخشى كلَّ الدنيا
إلا الله..!
***
واخجلي منكَ صلاحَ الدين
بلْ واعيباه..
دنياكمْ كانت سيفاً
وصلاةً.. ومناجاه..
دنيانا نفطٌ ... وكؤوسُ شرابٍ ..
وفتاه..!
دنياكمْ كانت عزاً
وفخاراً.. ومباهاه ..
دنيانا عارٌ.. وصغارٌ ..
ومعاناه..!
***
وتمرُّ بنا ذكرى صرختكَ الكبرى ..
في حـطِّينْ .... وا إسلاماه ..
و تمرُّ بنا أطيافُ جــيوشِ الثأر
تلبِّي صرخةَ.. وامعتصماه..!
و نرى جــعفرَ في مؤتة..
قد قُـطـعت يُمناه..
لكنَّ الرايةَ لم تسقطْ..!
واحتضنتها.. يسراه..
و نرى زيداً والقعقاعَ
و خـا لدَ سيفَ الله..
و نرى الآفاً ... الآفاً ..
ممنْ باعوا أنفسهم لله ...
يعلونَ الراية َ في أرجاء الكونِ..
بإذن الله ..
أمَّا نحـــنُ ...
فلا حولَ ولا قوَّة إلا بالله ..
نحن غثاء ٌ... نحن غثاء ٌ...
لا ... بلْ نحــــنُ قطيعُ شياه..
لكن مهما أظلمَ هذا الليل.. وطال دجاه..
وتطاولَ سيفُ البغي علينا.. واشتدَّ أذاه..
لنْ تخمدَ جذوة ُهذا الدين
بإذن الله..
لنْ تخمدَ ما دمنا قد بعنا أنفسَنا لله..!
وغداً تنسابُ جيوش الحقِّ..
وتعيدُ لهذا الكونِ ضِـياه..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أم في 70 وتتشبث بأرضها في فلسطين ... و
تفرجي علينا أمة العرب والمسلمين لماذا خذلتم أهل فلسطين؟ أجيبي رب العالمين !
بدمي أسطرُ قصتي وجهادي *** ودليلُ صدقي عُدتي وعتادي
رشاشيَ المهذارُ يروي باسماً *** للناكصينَ حكايةَ الأمجادِ
روحي على كفي وأحملُ مدفعي **ويطيبُ لي حينَ الوغى إنشادي
أنا مبدئي أن الهوانَ لغيرنا *** والعزُ لي ولأمتي وبلادي
يا أمةُ الإسلام قومي واثأري *** كفي عن الإذعانِ والإخلادِ
أنا لن أجيبَ على الكلام وإنما ***سيجيبكم عند اللقاء جهادي
طلقاتُ رشاشي بليلٍ دامسٍ *** أحلى من البسماتِ في الأعيادِ
وتوسدُ لقنابلي في خندقي *** أحلى وأشهى من لذيذِ رقادي
وغبارُ خيلِ الله في أنفي تفوقُ ***الوردَ والريحانَ بل والكادي
وأسيرُ نحو الموت معتجل الخطى *** كمسيرِ أهل الحب للميعادِ
لكل الشعوب وطـن يعيشون فيه إلا الفلسطينيين لهم وطـن يعيش فيهم
سنعود يا فلسطين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]