نسيم عناني اصيل
تاريخ التسجيل : 02/01/2009 عدد المساهمات : 494 الجنس : العمر : 37 الموقع : . العمل/الترفيه : . نقاط : 58634 وسام التميز أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: اليهود والتوراة والنظرة الى الله تعالى و الانبياء 02/07/09, 10:50 am | |
| النظرة الى الله عز وجل من يتصفح كتاب التوراة ( العهد القديم ) يلاحظ ان صفة الله عندهم يعتريها نقص كبير .... وكأنه يتحدث عن رجل عادي بل ودون مستوى الرجل العادي ومن ذلك ننظر الى هذه النصوص : 1: يصفون الله بأنه يسلب ... حيث ورد في سفر التكوين 16:31 قولهم (ان كل الغنى الذي سلبه الله من ابينا هو لنا ولاولادنا ) ونص آخر 9:31 ( فقد سلب الله مواشي ابيكما وأعطاني ) .... وهذا من المفروض أنه كلام لنبي.... ولكنه نبي يتهم الله بالسرقة والسلب وهذه صفة لا تليق حتى بأخس البشر فضلأ عن افضلهم حتى يوصف بها الله تعالى . 2: يصفون الله عز وجل بأنه يندم على امر فعله ... وهم ممن يجوزون البداء على رب العالمين .... اي انه سبحانه فعل امورآ ثم يبدو له انه لم يفعلها او لو فعلها على نحو آخر لكان احسن وافضل .... وذلك واضح من جملة نصوص حيث ورد في سقر التكوين 5:6 ( ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض وأن كل تصور أفكار قلبه انما هو شرير كل يوم ... فحزن الرب أنه عمل الانسان في الارض ... وتأسف في قلبه ) ...... وكان هذا قبل معاقبة البشر بالطوفان .... ولما اغرق البشر بالطوفان ورأى كيف يموت الناس ندم مرة ثانية.... فقال 21:8 ( وفال الرب في قلبه لا اعود ألعن الارض ايضآ من اجل الانسان لأن تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته ..... ولا اعود ايضآ اميت كل حي كما فعلت ) . ومع ذلك فان الكتاب يقول في سفر العدد 19:23 ما نصه ( ليس الله انسانآ فيكذب... ولا ابن انسان فيندم ).... وهذا تناقض واضح . 3- يصفون الله تعالى أنه ينسى .... وذلك من خلال النص الوارد في سفر التكوين ..... فبعد أن اغرق البشرية وحزن عليهم اراد ان يجعل علامة تذكره متى أنزل مطرأ ألا يجعلها تفيض فقال 13:9 ..... ( وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الارض ... فيكون متى انشر سحابآ على الارض.... و تظهر القوس في السحاب اني اذكر ميثاقي الذي بيني و بينكم و بين كل نفس حي في كل جسد .... فلا تكون ايضأ المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد ) . 4 - ثم خاتمة الصفات انهم يصفون الله تعالى انه يضرب و يطرح ارضأ كما ورد في القصة التالية : (فبقي يعقوب وحده و صارعة انسان حتى طلوع الفجر .... ولما رآى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه .... فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ....وقال : اطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال : لا اطلقك ان لم تباركني ....فقال له : ما اسمك ؟ قال: يعقوب ... فال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوبآ بل اسرائيل..... لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك ... فقال لماذا تسأل عن اسمي ؟.... وباركه هناك ... فدعا يعقوب اسم المكان ... فينيئيل ... قائلا لأني نظرت الله وجهآ لوجه ..... ومعنى ...فينيئيل .... في العبرية أي وجه الله ...وتلفظ ( بيني ائيل ) وهذا نص يدل على صفات النقص التي يصفون الله تعالى بها .....وهي لا تليق بأدنى البشر لابالله تعالى.... فهل هذه اوصاف تليق بالله تعالى ويصح لنا ان نصف الله تعالى بها ....فعلمنا يقينا ان هذا الكتاب ا لى هذا الحد لا يحمل علامة الكمال ولا يتصف بصفات الكمال.
النظرة الى الانبياء سأذكر لكم كيف يصفون في التوراة انبياء الله تعالى ..... واليكم قصة سيدنا نـــوح عليه السلام : 1- سيدنا نوح عليه السلام :...... ورد في سفر التكوين 20:9 ما يلي ( وابتدأ نوح يكون فلاحآ وغرس كرمآ ... وشرب من الخمر ... فسكر وتعرى داخل خبائه ... فأبصر حام أبو كنعان عورة ابيه ... واخبر اخويه خارجآ ... فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء ... وسترا عورة ابيهما ووجهاهما الى الوراء ... فلم يبصرا عورة ابيهما ... فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فقال : ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته ...وقال مبارك الرب آله سام وليكن كنعان عبدآ لهم ... ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدآ لهم . فهذا نبي يشرب الخمر وهو محرم بنص التوراة وفي ديانة كل الانبياء ... انظر ماذا ورد في سفر امثال 29:33 ( لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العين للذين يدمنون الخمر ) فهذا النبي على قولهم شرب الخمر ... ثم سكر ثم تعرى داخل خبائه ... وكلها فضائح لا تليق بالبشر فضلآ عن الانبياء ... ثم بعد ذلك يشتم ابن حام لأن حام أبصر عورة ابيه ... مع العلم ان حام غير ملام فيما فعل ... هذا ان سلمنا بحصوله ... ومع هذا فانه لم يشتم المبصر بل ابنه ... وهو كنعان الذي هو جـــد العــــرب وهذه ناحية عنصرية أخرى ارادوا ايصالها الى ابناء جنسهم من اليهود ليدللوا على احتقارهم للعرب .... وكرر هذه العبارة ثلاثآ لمزيد من التأإكيد لمعناها ؟...
2- سيدنـــــا لـــــــوط عليه السلام : وهي قصة ابشع من سابقتها حيث ورد في سفر التكوين 30:19 ما نصه ( وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه ... لانه يخاف أن يسكن في صوغر ... فسكن في المغارة هو وابنتاه ... وقالت البكر للصغيرة : أبونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض ... هلم نسقي ابانا خمرآ ونضجع معه فنحيي من ابينا نسلآ ... فسقتا أباهما خمرآ في تلك الليلة ودخلت البكر واضجعت مع ابيها ... ولم يعلم باضجاعهما ولا بقيامهما ... وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة : اني فد اضجعت البارحة مع ابي ... نسقيه خمرآ الليلة أيضآ ... فادخلي فاضجعي معه فنحيي من ابينا نسلآ ... فسقتا اباهما خمرآ في تلك الليلة ايضآ ... وقامت الصغيرة واضجعت معه ... ولم يعلم باضجاعهما ولا بقيامهما ... فحبلت ابنتا لوط من ابيهما . فولدت البكر ابنآ ودعت اسمه مؤاب وهو ابو المؤابيين الى اليوم ........ والصغيرة ايضآ ولدت ابنآ ودعت اسمه بن عمي وهو أبو بني عمون الى اليوم ). فهل هذا الوصف يليق بالانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟ الحكم يترك للعقلاء
أستغفر الله العظيم
| |
|
صقر الحج عناني أمير
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 15568 الجنس : العمر : 54 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : على الله المزاج : يوم امنيح وعشره زي نقاط : 75742 وسام العضو المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: اليهود والتوراة والنظرة الى الله تعالى و الانبياء 02/07/09, 11:09 am | |
| بارك الله فيك يا اخي نسيم مميز موضوعك واصل في التميز | |
|