الكبد هو مصفاة الجسم، ومرشح الطعام من السموم والدهون وهو الذى يحتجز الطعام الزائد ويحوله إلى دهون كما يخزن بعضها حوله ويسمح ببعض الدهون فتترسب فى الأنسجة وحول الأوعية الدموية فتسبب الجلطات
وبالتالي عندما ينصب الاهتمام على إجراء الدراسات والبحوث الخاصة بهذا العضو، فالأمور تختلف تماماً، خاصةً أن مصير الإنسان قد يتعلق بسلامة كبده ففي إطار
الأبحاث العلمية التي تجري للتوصل لعلاجات طبيعية تقي من الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول الأدوية الكيميائية، جاءت دراسة حديثة لتؤكد أن تناول القهوة مرتين
يوميا في حالة الإصابة بفيروس يؤدي الى انخفاض مضاعفات الفيروس والمتمثلة في تليف وسرطان الكبد بنسبة 50%، فضلاً عن أنه يساعد في خفض الارتفاع المزمن
للإنزيمات وتحسين وظائف الكبد بصورة عامة، ولكن الباحثين قالوا "إن الآليات البيولوجية التي تربط بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لا زالت غير معروفة