nuha الاداره
تاريخ التسجيل : 30/04/2009 عدد المساهمات : 10172 الجنس : العمر : 61 الموقع : Jordan العمل/الترفيه : ربه بيت نقاط : 86468 وسام المشرف المميز أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: كم نصغر قضية فلسطين بمطلب "الدولة المستقلة"! * 19/08/09, 11:05 am | |
|
كم نصغر قضية فلسطين بمطلب "الدولة المستقلة"! *
حتى بوش وشارون أيدا قيام دولة فلسطينية مستقلة كما أعلنا مراراً بشكل رسمي... فكيف يعقل أن يكون الخط الذي يتبناه بوش وشارون هو نفسه محور البرنامج السياسي لأي فصيل فلسطيني يقول أنه وطني أو ملتزم بالقضية الوطنية، أو مطلب أي جهة عربية أو إسلامية أو إنسانية مناهضة فعلاً للإمبريالية والصهيونية؟!
ألا يدعو هذا التشابه الكبير بين البرنامجين إلى التساؤل والتأمل؟ فهو تشابه يضعنا "واقعياً" أمام احتمالين لا ثالث لهما: إما أن الطرف الأمريكي-الصهيوني مناصر للشعب الفلسطيني دون أن ندري، وإما أن الدولة الفلسطينية منذ البداية مشروع أمريكي-صهيوني...
معقول؟ فلنحسبها مرة أخرى: الطرف الأمريكي-الصهيوني يتبنى رسمياً مشروع الدولة الفلسطينية في سياق "الحل النهائي"، وقد التزم بوش بها رسمياً أمام الأمم المتحدة، فعلامَ كانت مشكلتنا معه وأخونا تبنى الموقف المبدئي للكثير من القوى الفلسطينية وغير الفلسطينية؟ ولماذا نصطدم به إذا اعتبرنا هدف النضال الوطني الفلسطيني عبر مائة عام "الدولة"، وحرس الشرف وجواز السفر والوزارات والسفارات والسجون والأجهزة الأمنية وكل ما للدولة من معنى؟! ربما ظلمنا الأمريكان والصهاينة وهم يريدون بنا خيراً؟ إن بعض الظن إثم...
لحظة! من جديد، كل التنازلات المبدئية والسياسية ما برحنا نقدمها على مذبح "الدولة المستقلة" التي يؤيدها أعداؤنا من حيث المبدأ. فهل المشكلة معهم إذن في التفاصيل، أم في شروط نيل شهادة حسن السلوك الأمنية والديموقراطية والثقافية التي يضعونها لمنح "الدولة المستقلة"؟
ولكن مهلاً! إذا كانت المشكلة في التفاصيل والشروط، فقد سبق والتزمت الجهات التي تدعي التحدث باسم الفلسطينيين رسمياً بتلبيتها في عدد من الاتفاقات وشرعت بتطبيقها، فما الداعي لانتفاضة وسفك الدماء و... "أعمال العنف" على تفاصيل؟ أليس هدفنا جميعاً، نحن وبوش وشارون، "دولتين لشعبين"؟ أما التفاصيل والشروط الأمنية وغيرها، فيمكن أن يتولى أمرها، دون ريب، السياسيون والمفاوضون، كما تولوها من قبل، في أوسلو وغيرها، ببراعة... أما العمليات "الانتحارية" و"عسكرة الانتفاضة" فيؤخران، بلا ريب، تنفيذ مشروع "الدولة"، فهي إذن تعيق "الاستقلال"، لأن الطرف الأمريكي-الصهيوني موافق على الدولة مبدئياً، ولكنه ينتظر حسن السلوك. والتفاصيل ليست مشكلة ما دام المبدأ قد تمت المصادقة عليه، ولنا تحسين الشروط في المستقبل بإثبات المزيد من حسن السلوك، والمهم الآن أن يتمتع الفلسطينيون بحقهم في أن يعتقلوا بتهمة تهديد أمن العدو الصهيوني على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني، وهو ما سيسعدهم كثيراً لأنه سيكون لديهم أخيراً دولة، دولة تعترف بحق العدو بالوجود على معظم فلسطين، مستقلة لا أقله، ولها التزامات أمنية وتطبيعية مع "إسرائيل"، تماماً كالدول العربية القطرية الأخرى ذات السيادة...
ولا توجد غير هذه النتائج إذا بدأ المرء من مقدمة تبني مشروع "الدولة" أو "الاستقلال". إذ أن جعل هدف النضال الفلسطيني الدولة وزينتها له نتائج منطقية محددة. فالدولة والاستقلال بيد القوى التي تملك القرار الدولي والإقليمي، وبالتالي، فإن نيلهما رهنٌ بإغواء الرأي العام في المعسكر المعادي، وبخطب ود القوى الدولية والإقليمية صانعة القرار، أي أمريكا والكيان، وهذا النوع من التفكير لا يمكن أن ينتج بالمحصلة إلا أبو مازن والدحلان والرجوب. فمشروع الدولة المستقلة هو بحث عن مقعد فلسطيني في الترتيبات الإقليمية الأمريكية-الصهيونية، ولا يمكن أن تحدث الدولة المستقلة خارج ذلك السياق، فمن يضع قدمه فيه، سينزلق بالمحصلة حيث التنازلات المبدئية والتنسيق الأمني وجسر التطبيع الفلسطيني إلى المحيط الإقليمي كما تنص اتفاقية أوسلو.
المشروع النقيض للدولة المستقلة هو مشروع المقاومة. فحيثما يكون الاحتلال، يكون نقيضه المنطقي هو التحرير، وليس "الدولة" والانتخابات.
| |
|
الزماري عناني أمير
تاريخ التسجيل : 19/04/2009 عدد المساهمات : 2749 الجنس : العمر : 46 الموقع : السويد العمل/الترفيه : حسب التساهيل يوم معلم ويوم عامل المزاج : تمام والحمد اللة نقاط : 61367 وسام العضو المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: كم نصغر قضية فلسطين بمطلب "الدولة المستقلة"! * 19/08/09, 11:30 am | |
| اصلا ما في قضية لفلسطين لولا وجود المقاومة لذهبت فلسطين وانتست من زمان اشكرك على الموضوع واللة كريم | |
|
وسيم ربيع عناني أمير
تاريخ التسجيل : 20/04/2009 عدد المساهمات : 1187 الجنس : العمر : 39 الموقع : فلسطين-القدس العمل/الترفيه : معلم المزاج : لله الحمد نقاط : 58349 وسام العضو المميز على لوحة الشرف
| موضوع: رد: كم نصغر قضية فلسطين بمطلب "الدولة المستقلة"! * 19/08/09, 11:44 am | |
| لا اظن بان الاخلال بالشروط او الالتزامات التي قدمها الفلسطينيون لامريكا واسرائيل او العمليات الانتحاريه كما اسماها صاحب المقال وهي عمليات استشهادية واستمرار الانتفاضه هي السبب الرئيسي في عدم حصول فلسطين على استقلالها بحسب الوعود الامريكيه الاسرائيليه ليس من المعقول ان يسعى المحتل الى وجود حلول تسويه للاعتراف او تقديم مافيه لصالح الشعب المحتل وان كانت الفصائل الفلسطينية تنادي بدولة على حدود 67 فهي فترة مرحلية تتلوها مراحل ولا اظن ان الفصائل الفلسطينية تخلت عن باقي فلسطين تحياتي لموضوعك وسيم ربيع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيــــــــــــــــــــــــــع | |
|
ملاك فلسطين عناني اصيل
تاريخ التسجيل : 22/01/2009 عدد المساهمات : 503 الجنس : العمر : 35 الموقع : البحث عن الحريه العمل/الترفيه : حب فلسطين نقاط : 58739 وسام المشرف المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| |
انتماء الاداره
تاريخ التسجيل : 29/12/2008 عدد المساهمات : 2839 الجنس : العمر : 54 الموقع : فلسطين العمل/الترفيه : Teacher المزاج : +GOOD نقاط : 64377 وسام المشرف المميز أحترام قوانين المنتدى :
| |
د.جاسر علي المشرف العام
تاريخ التسجيل : 08/03/2009 عدد المساهمات : 1582 الجنس : العمر : 70 الموقع : عمان/ الاردن العمل/الترفيه : دكتور / استاذ جامعي نقاط : 59859 وسام المشرف المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: كم نصغر قضية فلسطين بمطلب "الدولة المستقلة"! * 24/08/09, 06:27 pm | |
| شكرا لموضوعك اخت نهى ولكن هناك حقائق تبرز في هذا الصراع وقد خبرها شعبنا في مسيرة نضاله مع هذا العدو اهمها: 1.ان هذه العدو لايستطيع التعايش مع الاخر بالمطلق فالعقلية الصهيونية عقلية انعزالية منغلقة تنظر الى عموم البشر انهم خلقوا لخدمة اليهود فقط ولا ادل على ذلك من نظام الغيتو) ونظام (الغوييم) في العقلية الصهيونبة ) 2.طبيعة المشروع الصهيوني طبيعة عدوانية كولونيالية لاتسطيع عمل سلام حتى لو كان هزيلا لان انفتاح الصهاينة على المحيط العربي سيذيبهم في هذا المحيط وهذه حقيقة يدركونها جيدا 3.سيظل الصهاينة يماطلون ويتلاعبون بالوقت والالفاظ الا ان يدرك العرب واولهم الفلسطينيون ان هذا العدو لايمكن مواجهته الا ضمن استرتيجية مقاومة شاملة بجميع الاساليب المتاحة نابعة من وحدة قرار وارضية مشتركة مرجعيتها الشعب الفلسطيني بجمميع قواه الحية ولا يستطيع احد هنا مهما كانت صفته ادعاء الحكمة دون غيره والابتعاد عن ثقافة الشك والاتهام ودون ذلك فاننا لا نرى الشمس من الغربال .... | |
|