"شاليط" تنضم لصفوف الجيش بتشجيع من عائلتها ؟؟؟؟؟

قررت "هداس شاليط" (19 عاماً) شقيقة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام الانضمام إلى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في نفس الوحدة التي خدم فيها شقيقها.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر الأحد أن "هداس" هي الابنة الصغيرة في عائلة "نوعام شاليط" وقد ربطتها علاقة قوية بشقيقها الأسير الذي كان يساعدها في دارستها قبل أن يقع في الأسر.

وأشارت الصحيفة إلى أن "هداس" التي كانت تبلغ من العمر 16 عاما عندما أسر شقيقها لم تشارك بأي فعالية أو مظاهرة للإفراج عنه لأنها لا تحب الظهور في وسائل الإعلام، وكانت تعلم بكل ما يجري في قضية شقيقها من خلال حديثها مع والديها فقط.

وقالت والدتها لـ"معاريف" تعقيباً على هذا الموضوع :" نحن نتقبل انضمام هداس للجيش الإسرائيلي وندعم موقفها هذا لأنها ستصبح مثل باقي أصدقائها الذي تجندوا وستصبح مثل شقيقها جلعاد".

وأضافت أنها لم تمانع أبدا بأن تخدم نجلتها في الجيش لأن هذه الخدمة تأتي فقط من أجل خدمة الدولة وهذا ما ستفعله هداس فعلاً.

من جهته، قال نوعام شاليط والد الجندي الأسير "جلعاد شاليط" :"أنا أدعم قرار ابنتي وأنا أعتمد عليها وعلى شقيقها جلعاد".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد منع يوآل شاليط الشقيق الأكبر لجعاد من المشاركة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وذلك لأنه شقيق أسير.

وختمت والدة الجندي الأسير حديثها قائلة :" أتمنى أن يعود جلعاد إلى بيته قريباً كي يرى شقيقته وقد أصبحت مجندة في الجيش الإسرائيلي".

ومنذ أسرت كتائب القسام الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2006 تصدر أفراد عائلته عناوين الصحف وجميع وسائل الإعلام بالإضافة إلى مشاركتهم في فعاليات ومظاهرات في "إسرائيل" للمطالبة بالإفراج عن ابنهم.

مشكور على الخبر