الامعري يصطاد "الغزلان" برباعية ويواصل الامساك بلواء الصدارة |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| كتب فايز نصار: حقق فريق مركز شباب الامعري انتصاره الثالث على التوالي، في افتتاح منافسات الجولة الثالثة لدوري الدرجة الممتازة (أ)، وكان على حساب فريق شباب الظاهرية بالنتيجة (4/2)، في اللقاء الذي أقيم على استاد الحسين في الخليل، الذي يستضيف أول لقاءات الدوري. وبهذا الفوز العريض رفع الأمعري رصيده إلى تسع نقاط، حاصداً العلامة الكاملة، في حين مني الظاهرية بخسارته الأولى في الدوري، وتجمد رصيده بعد هذه الخسارة عند أربع نقاط فقط. وكان على الأمعري ان ينتظر اهتزاز شباكه بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة ليظهر بوجهه الحقيقي ويحكم السيطرة على منطقة المناورة مستفيداً من انسيابات العبيد والكوارع ومن حولهما احمد عبد الله وعايد جمهور، فغذ هذا الرباعي الذهبي اياد ابو غرقود وعلي سليم بكرات ماكرة حسمت الامور. ولم يتأثر دفاع الامعري بالخطيئة المزدوجة لشبير وعايدية اللذين "تعازما" على كرة اقتنصها القصاصي في الشباك، واستعاد الوادي رباطة جأش الخط الاخير للامعري مستعيناً بصلابة العايدية وحربي ومهدي على الاجناب، علماً ان المهدي كان مجبراً على اللعب في الميسرة مكان المصاب زغارنة. على الجانب الآخر، حاول "الغزلان" مناددة الامعري مستفيدين من الحماسة التي زاد الجمهور العريق من جرعتها، وكان على وسط الظاهرية مضاعفة الجهود في الحوار غير العادي للعبيد وحسام وكان لنشاط خليل الصانع والاطرش وكراتهما الساقطة في ظهر دفاع الامعري دور في تغذية امتدادات الظاهرية، واضطر المدرب العقبي لرفد الصانع والاطرش بالثلاثي اسماعيل قاسم ويوسف عيسى واحمد واكد سعياً وراء التوازن في الوسط ليبقى القصاص وحده باحثاً عن الجيوب في ظهر الدفاع الاخضر. وتحمل دفاع "الغزلان" مكرهاً أعباء اعصار هجوم الامعري فتألق ضياء نواف ومن امامه امجد العدرة في مراقبة سليم وابو غرقود تاركين هلال وبلال يحاولان سد البوابات الجانبية. ولما اشتدت هجمات الامعري ارغم العقبي على اعادة الاطرش للتكفل بقيادة الدفاع. وبعد بداية هادئة تبادل خلالها الفريقان الهجمات، انقذ شبير انفراد للقصاص بعد كرة على طريقة "غزافي" وصلت من الصانع، فرد عليه علي سليم برأسية جانبت العارضة بعد عرضية جمهور. واخترق القصاص هدوء الخمسة آلاف متفرج بهدف السبق بعد ربع ساعة عندما استغل تلكؤ شبير وعايدية في التعامل مع كرة سهلة، فتفاعل معها الجمهور الذي اكتظت به المدرجات. وبعد دقيقتين فقط، استدرك عايد جمهور الامور عندما اخترق جيباً دفاعياً لم يحسن "الغزلان" تغطيته وسدد كرة زاحفة على يسار الحارس القيسية، وجاء التعزيز بعد اربع دقائق بكرة ملعوبة من الكوارع لعلي سليم الذي سدد على طريقة عايد جمهور ليؤكد سليم ثقة مدربه البلعاوي الذي زج به في آخر لحظة بدلاً من المصاب احسان صادق. وفي النصف الثاني من الشوط ازدادت واقعية وسط الامعري واعتمد "الغزلان" على الهجمات المرتدة ولكن الامعري كان اكثر تقدماً نحو المرمى فضاعت عدة فرص لتسديدات وكرات رأسيات وانفرادات للعبيد وعلي سليم وعايد وابو غرقود فيما حرمت صرامة الامعري "الغزلان" من الوصول لمرمى شبير. في الوقت المحتسب بدلاً للضائع جاء هدف الامعري الثالث بتوقيع عايد جمهور الذي تابع كرة ساقطة وصلته من ركلة ثابتة لحسام وادي فوضعها "لوب" في المرمى. وفي الشوط الثاني حاول فريق الظاهرية استدراك الامور، فتحرك ابو بلال لسد ثغرة الميسرة وزج المدرب بمفيد جبارين في الميمنة وامامه احمد ماهر الذي كان له دور في استرجاع الظاهرية للمبادرة، بالتعاون مع المتألق اسماعيل قاسم. وفي غضون ذلك كان الامعري يراقب الوضع ويحاول الحصول على توغلات محتشمة من قبل احمد عبد الله الذي سدد مرتين بين يدي الحارس قيسية. ومن كرة عرضية من احمد ماهر سددها اسماعيل قاسم فخرجت لركنية فوصلت للقصاص في الميسرة، ولعب كرة عرضية أخطأها شبير واقتنصها البديل احمد ماهر في الشباك هدفاً اشعل المباراة من جديد، حين حاول "الغزلان" التعديل في اكثر من مناسبة، وخاصة عندما سدد هاني ابو بلال كرة حفت العارضة، وتبعه القصاصي فاخرجها شبير الى ركنية. ورداً على هجمات الظاهرية تعاطى لاعبو الامعري مع مجريات اللعب بهدوء، فسدد العبيد كرة انقذها القيسية بعد تمريرات مدروسة بين مهاجمي الامعري، وخطف الهندي لعبها للعبيد الذي انفرد وتعرض للاعاقة بلقطة احدثت جدلاً حول مكان ارتكاب الخطأ، ولكن الحكم احتسب ركلة حرة مباشرة لكنها ذهبت ادراج الرياح. وأتى الدور على عايد جمهور الذي اوصل في الدقيقة (98) كرة لاحمد عبد الله فخطف هدف الأمان والاطمئنان للامعري بكرة مباشرة، وكان الامعري يسجل الهدف الخامس برأسية حسام وادي التي ارتطمت بالعارضة، لينتهي اللقاء بتفوق الامعري 4/2. أدار اللقاء: حسين حمدان وساعده احمد جبريل وحسن قطامش وموسى كنعان رابعاً. |