الدانمارك تحتفل بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009

أعلنت العاصمة الدانماركية كوبنهاغن عن استضافتها مهرجانا للاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 في الفترة الواقعة بين 26-27 أيلول 2009 تحت عنوان " من الدانمارك إلى القدس سلام" كأول عاصمة أوروبية تشارك في هذه الإحتفالية، وينظم المهرجان بالتعاون بين المركز الدانماركي للثقافة والتنمية ومؤسسة يبوس للإنتاج الفني في القدس بتمويل من وزارة الخارجية الدانماركية. وسيحضر المهرجان العديد من الشخصيات الثقافية الدانماركية والفلسطينية البارزة والسفراء العرب المعتمدين في الدانمارك.

وسيشارك في المهرجان مفتى القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين والقس نعيم عتيق مدير مركز سبيل والسيد رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية ومجموعة كبيرة من الفنانين الفلسطينيين سيقدمون باقة من الأعمال الثقافية تشمل عروضا موسيقية إضافة إلى عروض الأفلام والفنون التصويرية والمشغولات اليدوية.

تقوية العلاقة بين الثقافات

وعن الهدف من تنظيم المهرجان قال السيد ينس راسموسن رئيس المركز الدانماركي للثقافة والتنمية " الهدف من هذا المهرجان هو إطلاع الجمهور الدانماركي على الثقافة الفلسطينية العريقة وتقوية العلاقة بين ثقافتنا والثقافة العربية".

ومن جانبه أكد ممثل الدانمارك لدى السلطة الفلسطينية السيد لارس أدم ريهوف على إحترام بلاده للثقافة العربية وأضاف" هذه الفعالية تعكس احترام الشعب الدانماركي للثقافة العربية وتأتي ضمن سلسلة من المشاريع المشتركة مع المؤسسات الأهلية الفلسطينية بهدف دعم الشعب الفلسطيني ثقافيا وإقتصاديا" .

ترحيب فلسطيني

وبدوره رحب السيد رفيق الحسيني، رئيس المجلس الإداري لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، بالمبادرة الدانماركية لإستضافة هذا الحدث وأضاف " لا شك أن مشاركة الدانمارك للشعب الفلسطيني في الإحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية تدل على العلاقة القوية والتاريخية التي تجمع الشعبين ، وتنم عن احترام كبير للثقافة العربية والإسلامية لدى الشعب الدانماركي".

وأشار الحسيني إلى الدلالات الكبيرة التي تحملها مشاركة كوبنهاغن كأول عاصمة أوروبية في إحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية وقال" الدانمارك بهذه الفعالية ترسل للقدس سلام، ونحن نقول من القدس الى الدنمارك سلام ، السلام من عاصمة السلام،.السلام الذي نعمل من أجله ومن أجل تحقيقه لشعبنا، السلام الذي يطمح كل فلسطيني إليه، على أمل ان نستطيع وقريبا استضافة أسبوع دانماركي في القدس ضمن احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية".

وبدورها بينت السيدة رانيا الياس مديرة مؤسسة يبوس أهمية المشاركة الفلسطينية في المهرجانات الدولية وقالت " نتيجة الظرف السياسي الصعب التي تعيشه فلسطين والإغلاق القصري على شعبها. فمن الضروري التواصل مع الاخر ومع العالم وهذا يترجم بعدة أشكال وأهمها الجانب الثقافي، إننا كشعب لدينا حضارة وثقافة وتاريخ والاهم أننا بشر كباقي البشر نسعى الى حياة أفضل حرة كريمة مبنية على الحق والعدل والاهم مبنية على مفاهيم إنسانية. إننا كشعب نحب ونرقص ونفرح ونبكي وأيضا نعمل ونناضل من اجل الحرية ".

وسيتم خلال المهرجان تقديم المطبخ الفلسطيني والمطبخ الدانماركي ضمن مشروع تعاوني مشترك بين طهاة فلسطينيين ودانماركيين، في محاولة لإعطاء الجمهور الدانماركي فرصة لاكتشاف جوانب مختلفة من الثقافة الفلسطينية والتفاعل معها، وبناء جسر ثقافي بين الدانمارك وفلسطين.

ويذكر أن الجامعة العربية قررت أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 بعد أن كانت دمشق العاصمة في العام الماضي، وقد منعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينين تنظيم فعاليات احتفالية بهذه المناسبة في القدس الشرقية.

شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلسطين : اذا أحبك مليار مسلم فأنــــــا منهــم 00

وان أحبك شخص واحد فهو أنــــــــــا 00

وان لم يحبك أحد فاعلمي أننى قد مت 00

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكور ابو مهرا ن على الخبر وانشاء اللة تحتفل بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية في نفس مدينة القدسالعام القادم

مشكور القدس على الخبر
الاولى ان تحتفل الدول العربية وليس الدانيمارك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التوقيــــــــــــــــــــــــــع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان شاء الله نحتفل بالقدس عاصمة فلسطين
مشكور يا مديرنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ملحق صادر عن القدس عاصمة الثقافة العربية 2009
» احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية تحتفل بتركيب أول لافتة لمشروع الطريق إلى القدس
» "الطريق إلى القدس" ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009
» القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 ولكن في بيت لحم !؟
» تعليق شارة"الطريق إلى القدس" على مدخل بيت عنان ضمن