وتكملة هذا المثل تعبر عن تمييزهم بين القدرة المتوقعة من الطفل , الولد للبنت : ابن الأربعة ربعوه وان لم يقعد اضربوه وبنت الستة ستتوها وان لم تقعد لا تغصبوها... فكم هذا بالفعل صحيح وهل هناك شواذ عن هذه القاعدة و ماذا يفهم الطفل عندما نتحدث إليه؟ كيف يمكن تشجيع نموه ومن الناحية الطبية ما هي التطعيمات الموصى بإعطائها له؟ الدليل الكامل لنمو الطفل قبل بلوغه سن النصف سنة
بداية من سن 3 أشهر تقريبا وبما يتلائم مع الفكرة القائلة بأن كل طفل ينمو بوتيرته الخاصة نلاحظ رد فعله وحركته لمحيطه
يبدأ الطفل بالتحكم بحركات الجسم
يمد الطفل يديه، ويجرب مسك الأغراض
يحاول أن يتعقب بعينيه حركة الأشياء من جهة إلى أخرى، ويبدأ بالانتباه والاهتمام لما حوله، ويرد بابتسام على مداعبة من حوله
ما هي التطورات في النمو الحركي؟
من لحظة الولادة وحتى الـ 16-17 أسابيع الأولى تكون معظم حركات الطفل ناتجة عن تطور جهازه الحركي أي أنه يقوم بالحركات من أجل الحركة وليس لغرض القيام بأية مهمة معينّة
في هذا السن يبدأ الجهاز الحركي عند الطفل بالعمل بالتوازي مع أهداف وظيفية، كمد اليد للامساك بغرض ما بشكل مقصود وإرادي. معظم وظائف اليد ترتبط بقدرة الطفل على تركيز نظره وتعقّب الأشياء بعينيه كجزء من النشاط الكلي
يطلق على العلاقة ما بين هذه النشاطات "التنسيق بين اليد–العين". يستطيع الطفل أن يرفع رأسه وأن ينظر، ويستطيع أيضًا أن يركز نظره على الأشياء التي تبعد مسافة 15-30 سم، أي ما يعادل طول ساعد اليد
ماذا يرى الطفل؟
يصل مدى الرؤية عند الطفل الذي يبلغ أربعة أشهر إلى مسافة تقدّر بطول ذراعه. أما فيما يتعلق بتطوره الاجتماعي والشعوري، قدرة الطفل على التحكم بحركات الظهر ورفع الرأس تمكنه من توسيع عالمه المرئي، ومن التواصل مع محيطه والتمتّع من حركته الهادئة، المتناسقة واللطيفة. بهذا الشكل يقوم الطفل ببناء عالمه بثقة مستغلا القدرات الكامنة فيه. لذا فإن تلقيه لردود الفعل من البيئة المحيطة به مهم للطفل، فهي تشجعه على الاستمرار بجهوده لاكتشاف العالم من حوله.
التوقيـــــــــــــــع