هل نخدع انفسنا ام نخدعهم

فكل منا أخي العزيز لديه من هموم الحياة ما يكفي لأن ينشغل بنفسة وأثقلته احزانه وما عاد قادراً على حمل أحزان غيرة
بل أنه يبحث عن متنفس وضحكات تنسيه ما هو فيه
وحتى أن تبدل حاله حين يختلي بنفسه

فلكِ أن تتصور ذلك الإنسان الذي يتعمد دائماً أن يظهر بوجهٍ ترتسم عليه تعابير الحزن ويُكثر من التذمر والشكوى لأناس يحملون أضعاف أضعاف همومه وأحزانه ، ومع ذلك فهم يبتسمون ويضحكون

وأنا عن نفسي لا أمانع ولا اعرض عن الأستماع لهموم واحزان الغير
ولكن هناك فئة كبيرة والغالب من الناس يرفض من لديه طبع الغرق في احزانه ويملون من جزعه وشكواه

والاستسلام للاحزان لن يفيدنا بشيء ولن يرقق قلوب الغير كما يظن البعض
بل أن الحزن سيقسيهم علينا اكثر مع الأسف
فاضحك تضحك لك الدنيا ، وربنا يفرجها
يا ابو الامير
تقبل مروري البسيط