>>
قالت له وصية
>>
خذ ياولدي الورقة هذي ... وأي بنت تشوفها ( بأي
مكان ) إفتح لها الورقة ( وخلها تقراها )>>
وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) أنت ما
تشوفها
>>
ماتفتح الورقة .... إلا إذا وافتك المنية ...
وقربت تموت
>>
قالها إبشري ....... وماتت الأم <== الله يرحمها
>> حزن الولد حزن شديد ....
وضاق صدره
>>
>>
بعد مده ..... قال لازم أنفذ وصية
أمي
>>
طلع للشارع .... وبالصدفة وهو مار من عند (
محل كافي )
>> قال يالله ... اضرب لي فنجال
قهوة أعدل الراس فيه
>>
دخل المطعم ........ طلب
قهوة
>> جت يمه الجرسون ( بنت ) ... وقدمت له
القهوة
>> وهو يشرب القهوة ... قال ليه ما
أراويها الورقة ... فكرة والله
>>
قام أخينا بالله وفتح لها
الورقة
>>
>>
>> البنت على
طوووووول ... قامت تصارخ عليه
>>
ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس ...
يالحقير
>>
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم
الضمير ... يا منحط ...
ياسافل>>
>>
>>
الرجال .... مايدري وش السالفة
>>
جاء راعي المحل (محل الكافي) ....
وطرده
>> المسيكين ضاق صدره ... وحزت في
خاطره
>>
قال أكيد البنت هذي مجنونة ... أكيد فيها
شي
>>
طلع من الكافي ... ومشي في الشارع ...
وبالصدفة لقى ملاهي ... قال أبي أدخل فيها>>
دخل الملاهي ... وراح يلعب
فيها
>> راح إلى لعبة تصادم السيارات <===
يحبها من يوم كان صغير
>> مالقى ولا سيارة
فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معاي
>>
الرجال إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام
يلعب
>> وسواليف ... وفله حجاج .. وسعه
صدر
>>
وبالأخير .... عزمته على آيسكريم .... إنهبل ...
ماصدق خبر
>>
راحوا يشترون آيسكريم ... وقعد يسولف
معاها
>> قال أبي أوريها الورقة ... أكيد
تختلف عن البنت اللي في الكافي ... فتح لها الورقة
>>
البنت على طوووووول
>> ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس ... يالحقير
>> ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا
منحط ... ياسافل
>> صطرته ولعنت الطاهر ما فيه
... وهج منها
>>
برضه الرجال ..... مايدري وش
الطبخة
>> ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكن
أمة ... محذرته
>> راح للبيت ... مر على مطعم
... قال ليه ما أتعشى
>> طلب عشاء كبسه رز
.... أدهر فيها بالبيت ... وشبع
>> بالليل
عوره بطنه ... قام يتوجع ... الظاهر فيه ( زايدة
>> طار للمستشفى ... سووا له عملية زايدة
>> يوم صحى من النوم ... شاف الممرضة قدامة ... قال أكيد هذي
تختلف عن الباقيات>>
هي بترحمني ... أنا مريض ... وراح تعطف
علي
>>
وقام أخينا بالله ... وورها
الورقة
>>
>>
البنت على طوووووول
>> ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس
... يالحقير
>> ياقليل الأدب .... يا عديم
الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
>> وقومي وأحذفيه من عند الدريشة ( النافذة )
>>
إنهبل الرجال ..... جن جنونه .... قال مالي قعود
بالبلد هذي ..... أكيد كلهن مجانين
>> مالي إلا السفر .....
خارج الديرة هذي
>> قص تذكرة على اول رحلة
خارج البلد .... ركب الطيارة
>> وقعد في الكرسي ... جت
المضيفة تخدمــه <==
بنت ... أنتم عارفين وش بيسوي
لها
>>
جابت له العصير ... وقال بإذن الله راح اوريها
الورقة
>>
أكي د هذولي البنات .. طبقتهم فوووووق ... لأن
مستواهم عالي ... ومحترمين
>>
>> فتح الورقة لها
.......... والبنت على طوووووول
>> ياللي فيك ومافيك ...
يالخسيس ... يالحقير
>> ياقليل الأدب .... يا
عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
>>
والله لأنادي لك السوبرفايزر ... أشتكيه
عليك
>>
جاء السوبرفايزر ... وسمع القصة من
المضيفة
>>
قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود
بالطيارة هذي ... أبداً
>> ما فيه إلا حل واحد
........ مافيه غيره .... نرميك من عند باب الطيارة <== والله ياناس رحمتـــه
>>
>> إنهبل الرجال وإنفقعت
مرارته .... وبرضه ما يدري وش الطبخة ..... قال لهم معزمين من عند
الباب
>>
قالوا أبد ... من عند الباب ... قال شكواي إلى
الله
>>
اللهم إني أنفذ وصية أمي ...... طيب ... أنا
عندي طلب ممكن ...... قالوا تفضل
>>
>>
>> قال لهم ... وأنا واقف
عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض .... ودي أقراً الورقة
>> لأني سالفة أمي كذا وكذا ... وقالهم إن أمة موصيته
إنه مايقرأ الورقة ... إلا إذا جاء يموت
>> وهو أكيد راح يموت لأنه
بيطيح من الطيارة
>>
>> الزبدة ... وهو واقف على
الباب ومفتوح حاسهم الهواء ... عجزوا يسوقون الطيارة
>> وعلى وشك إنهم يدفوووونه عشان يطيح .... فتح الورقة ..... عشان
يقراها
>>
أخينا بالله أول ما إنفتح الباب ... فتح
الوررقة
>>
وش صار له
>>
>>
طارت الورقة
>> ودفوووووه من عند الباب وطاااااح
>> ومات المسكين وهو ما يدري وش في الورقة
>> وأنا كمااااااان .... ما أدري وش فيها
أكيد تبي تعرف وش في الورقة انت ووجهك
>> يا
حرااااااااااااااام ......
>> حرقت اعصابكم
صح...((هههههههههههههه))
>>
>> أكثركم الحين وده يقتلني
بس ويش أسوي لابد تسوي نفس الشيء وترسلها لغيرك....وحتشوف اللذة لمن
ترسلها...