منتديات بيت عنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى العناني
 
الرئيسيةالاستقبالالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بك يا زائر ،منوّر منتديات بيت عنان البيت بيتك

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
»  برج العذراء اليوم
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 05:50 pm من طرف امل حسون

»  تسنيم
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 05:24 pm من طرف امل حسون

»  برج الميزان اليوم
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 05:16 pm من طرف امل حسون

» برج الجدي اليوم
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 12:22 pm من طرف امل حسون

»  تهنئة عيد الأضحى رسمية بالاسم
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 12:05 pm من طرف امل حسون

»  عبارات تخرج قصيرة
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 11:55 am من طرف امل حسون

»  معايدة لزوجي بعيد الاب
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 11:42 am من طرف امل حسون

»  تهنئة التخرج
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime06/05/24, 11:33 am من طرف امل حسون

» كلمات لزوجي في عيد الأب
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime04/05/24, 10:52 pm من طرف امل حسون

»  المذيع عادل عيدان
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime04/05/24, 01:19 pm من طرف امل حسون

»  زوجة أحمد حسن كوكا
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime04/05/24, 01:07 pm من طرف امل حسون

»  طلاق هنا الزاهد
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime04/05/24, 12:46 pm من طرف امل حسون

» نواعم
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime04/05/24, 12:26 pm من طرف امل حسون

»  النافع
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime04/05/24, 09:35 am من طرف امل حسون

»  بهارات المندي
شروط النصر و ثماره I_icon_minitime03/05/24, 11:17 pm من طرف امل حسون

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
امل حسون
شروط النصر و ثماره I_vote_rcapشروط النصر و ثماره I_voting_barشروط النصر و ثماره I_vote_lcap 
شهداء بيت عنان
أسرى بيت عنان

.: عداد زوار المنتدى تم تركيبه في 1\1\2016


 

 شروط النصر و ثماره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wesroa
عناني أمير
               عناني أمير
wesroa


تاريخ التسجيل : 28/03/2010
عدد المساهمات : 1342
الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع : السويد
العمل/الترفيه : بلا عمل
المزاج : حسب
نقاط : 54936
وسام التميز على لوحة الشرف وسام العضو المميز
أحترام قوانين المنتدى : شروط النصر و ثماره 111010

شروط النصر و ثماره Empty
مُساهمةموضوع: شروط النصر و ثماره   شروط النصر و ثماره I_icon_minitime18/12/10, 11:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على
سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم ،
إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .

المقاومة أقلقت الأقوياء والمتجبرين و المتغطرسين :
أيها الأخوة الكرام ، أحياناً يكون هناك
موضوعاً ساخناً ، فالأولى أن نعالجه ، وأحياناً يكون هناك موضوعاً مشتعلاً ،
ونحن في محنة كبيرة كما ترون ، لذلك أردت من هذا اللقاء الطيب أن يكون حول
موضوع ما يجري في غزة .
أيها الأخوة ، بادئ ذي بدء هذه المقاومة التي
قال عنها بعض كبار المسؤولين في البنتاغون قال : ماذا نفعل بحاملات
الطائرات ؟ وماذا نفعل بالصواريخ العابرة للقارات ؟ وليس على وجه الأرض
دولة تجرؤ أن تحاربنا ؟ ولكن ماذا نفعل بهذا الإنسان الذي أراد أن يموت
ويهز كياننا ؟
فلذلك هذه المقاومة أقلقت الأقوياء ، أقلقت
المتجبرين ، أقلقت المتغطرسين ، أقلقت المستكبرين ، بشكل موضوعي من أجل
الثقة بالنفس والثقة بخالق السماوات والأرض .

التطورات النوعية في علاقتنا مع الأعداء :

1 ـ همّ اليهود الأول كان الأمن الآن همهم الأول البقاء :
هناك تطور واضح وصارخ ونوعي في علاقتنا مع
الأعداء ، أول تطور كان همهم لخمسين سنة سابقة كان همهم الأمن ، فأصبح الآن
همهم البقاء هذا شيء واضح جداً ، يعني طرح في الكيان الصهيوني موضوع بقاء
إسرائيل ، لولا المقاومة لبقي همهم الأمن فقط ، الآن مطروح بشكل جاد أن
بقاءهم أصبح في خطر ، فأول تطور نوعي والفضل لله عز وجل كانوا يتحدثون عن
الأمن فإذا هم يتحدثون عن البقاء .
بالمناسبة أحد كبار العمالقة في التجارة في
العالم يعطيهم كل عام مليارين من الدولارات ، هذا العام جعلها أربعة من أجل
بقاء إسرائيل .

2 ـ اليهود فقدوا الحسم :
التطور الثاني فقدوا الحسم ، ما الحسم ؟ كانوا
يشنون حرباً وهم ينهونها في أربع ساعات في ستة أيام ، الآن يبدؤون بالحرب
لكن متى تنتهي لا يعلمون ، هذا تطور ثانٍ ، من أجل أن نثق أن الله لا يتخلى
عن المؤمنين ، كان في حسم ، الآن العدو الصهيوني فقد الحسم ، ما عاد يبدأ
وينهي ، يبدأ ولا ينهي ، ولا تزال قوة الجيش الإسرائيلي قوية ، لكن فقد
الحسم ، هذا يظهر في تصريحاته ، قد نوسع الحرب بحسب الظروف نلقى مقاومة
شديدة جداً ، هذا الإنجاز الثاني .

3 ـ توازن الرعب :
الإنجاز الثالث كانوا إذا شنوا علينا حرباً
كأنهم في نزهة ، هم آمنون مطمئنون ، شعبهم مطمئن ، الآن يخافون كما نخاف ،
ويطلقون صفارات الإنذار كما نطلقها ، ويهرعون إلى الملاجئ كما نهرع ، فممكن
أن نلخص الإنجاز الكبير الذي تمّ بفضل الله من خلال أن هدفهم الكبير كان
أمناً فأصبح بقاءً ، وأن الرعب أصبح متوازناً ، وأن الحسم فقدوه ، وأرجو
الله سبحانه وتعالى أن تزداد هذه الانتصارات مع أن الوضع مؤلم جداً ، لكن
لا تنسوا أن عشرين ساعة لم يتمكنوا أن يتقدموا ودفعوا خسائر كبيرة جداً ،
ولا تنسوا أنه أصيبت طائرة وعدة مدرعات ، معنى ذلك أن الأخوة الكرام الذين
يحاربون هذا الكيان معهم أسلحة مضادة للدرع هذا شيء نوعي لم يكن من قبل ،
بدؤوا بالحجارة ، الآن هناك أسلحة مضادة للدرع ، هناك ألغام فعالة جداً ، و
هناك صواريخ ، باعترافهم هم قد تصل إلى ستين كيلو متر ، وقد تصل إلى
المفاعل النووي ، والبارحة قصفوا قيادة عسكرية بالصواريخ .

إعداد القوة المتاحة لقتال الأعداء :
عندما قال الله عز وجل :

﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ﴾

( سورة الأنفال الآية : 60 )
أحد زعماء حماس قال يا رب لقد أعددنا لهم ما
نستطيع ، إذاً على الله الباقي ، والله ما كلفنا أن نعد القوة المكافئة ،
من رحمته بنا كلفنا أن نعد القوة المتاحة فقط ، هذا الذي حصل ، أولاً هم
كما وصفهم الله عز وجل :

﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ (96) ﴾

( سورة البقرة)
أما المؤمنون يحبون الموت كما يحبون هم الحياة
، هذا شيء كبير جداً ، ترى ما سمعنا كلمة فيها تبرم ، هم تحت النار ، وتحت
الحصار ، وتحت الجوع ، وتحت الظلام ، وتحت المرض ، وتحت الدماء ، وما سمعت
كلمة فيها تبرم ، وما سمعت كلمة فيها لوم لهؤلاء الذين يقودون هذه الحرب ،
أليس كذلك ؟ أنا أتمنى على الإنسان ألا يكون سوداوي المزاج يكون متفائلاً ،
هناك إنجازات كبيرة جداً لخصتها لكم بثلاثة إنجازات .

القلق الشديد الذي أصاب اليهود في الآونة الأخيرة :
الآن قلقهم من أن يبقوا في هذا البلد ،
الفرجنة بقوا في هذه البلاد تسعين عاماً ورحلوا وانتهى الأمر ، فالمصير إن
شاء الله ليس لهم ، هم في رعب ، سبعمئة ألف إنسان يقطنون في بئر السبع وهي
مهددة بالصواريخ ، هناك قلق هذا القلق الذي أصابنا لخمسين عاماً مضت بدؤوا
يحسونه ، والهجرة المعاكسة بأرقام متزايدة ، بالملايين يعودون إلى بلادهم.
لذلك ماذا نفعل بهذا الإنسان الذي جاء ليموت ؟
أنا أذكر قصة قديمة جداً بعهد موشديان ، جاء إنسان فدائي ، واستطاع أن
ينهي حياة ستة عشر إنساناً يهودياً ، وكان باليوم نفسه هناك عقد جلسة
للكنيسة ، فلما دخل وزير الدفاع (النواب) تطاولوا عليه أين أنت ؟ وأين جيشك
؟ فقال بهدوء : ماذا أفعل مع إنسان جاء ليموت ، أنا أقصى ما أملكه أن أهدد
واحداً بالموت فإذا جاء هو ليموت ماذا أفعل به ؟ لذلك قالوا : بدأت
بالإنسان ثم أصبحت بين ساعدين ثم أصبحت بين عقلين ، أجبن إنسان يضع إشارة
الزائد فوق الهدف يضغط زر يدمر ، الآن حرب بين عقلين ، كانت بين ساعدين ،
بدأت الحرب بالإنسان ثم أصبحت بين ساعدين ثم أصبحت بين عقلين وعادت للإنسان
.

خوف اليهود من الموت :
في حرب جنوب لبنان التقرير الذي أعدوه هم قال
: ثلاثة آلاف إنسان أذلّ أكبر جيش بالمنطقة ، ورابع جيش في العالم ،
الإنسان إذا أراد أن يدافع عن نفسه ، أراد أن يذل الظالم الله يمكنه من ذلك
، إن شاء الله ندعو لهم من أعماقنا أن ينتصروا .
أيها الأخوة الكرام ، يقول الله عز وجل عنهم :

﴿ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ﴾

( سورة البقرة الآية : 96 )

﴿ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى
مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى (14) ﴾

( سورة الحشر)

عدوان اليهود على الآخرين جزء من كيانهم :
أيها الأخوة ، قال تعالى :

﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا
وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) ﴾

( سورة المائدة )
العدوان جزء من كيانهم ، لكن إذا قال الله عز وجل :

﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ (13) ﴾

( سورة الصف )
هذا النصر ، أولاً من أين ؟ الجواب النصر من عند الله وحده الدليل :

﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ ﴾

( سورة الأنفال الآية : 10 )
هذا كلام خالق السماوات والأرض ، يؤكد هذا المعنى قوله تعالى :

﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ﴾

( سورة آل عمران الآية : 160 )

النصر من عند الله عز وجل و ثمنه :

1 ـ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ :
الآن ما ثمن هذا النصر ؟ كلام جامع مانع قاطع :

﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾

( سورة محمد )
الله لا يحتاج إلى أن ننصره ، قال علماء
التفسير : إن تنصروا دينه ينصركم ، أنت حينما تمتنع عن أكل الربا تنصر دين
الله ، أن حينما تؤدي الصلوات الخمس في بيتك أمام أولادك تنصر دين الله ،
أنت حينما تكف عن الغيبة تنصر دين الله :

﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾

( سورة محمد )
هذه واحدة .

2 ـ من أراد أن ينتصر على من هو أقوى منه فلينصر من هو أضعف منه :
هناك ثمن آخر ، هذا فيما بينك وبينه ، لكن فيما بينك وبين العباد :

(( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ))

[ البخاري عن مصعب بن سعد ]
مجتمع فيه ضعاف هذا الضعيف ، إن كان جائعاً
أطعمته ، إن كان عارياً كسوته ، إن كان مظلوماً نصرته ، إن كان مشرداً
آويته ، إن كان جاهلاً علمته ، هذا الضعيف إذا نصرته هو ضعيف ، ولا يستطيع
أن يسائلك ، ولا يحاسبك ، ضعيف ، بإمكانك أن تهمله يموت من الجوع ، بإمكانك
أن تسحقه ، هذا الضعيف الذي أنت أقوى منه حينما تنصره ، وتكرمه ، وتطعمه ،
وتعالجه ، وتؤويه ، وتعلمه ، وتأخذ حقه من الظالم ، الآن الله عز وجل
يكافئنا مكافأة من جنس عملك ، ينصرنا على من هو أقوى منا ، إن أردنا أن
ننتصر على من هو أقوى منا ينبغي أن ننصر من هو أضعف منا .

إن الله ينصر الأمة الكافرة العادلة على الأمة المسلمة الظالمة :
أقسم لكم بالله مجتمع فيه ظلم لا يشم رائحة
النصر ، أنا لست متشائماً ، مجتمع فيه ظلم ، لذلك حينما قال بعض العلماء :
إن الله ينصر الأمة الكافرة العادلة ، على الأمة المسلمة الظالمة .
من أجل أن تعرف لماذا هم أقوياء في مجتمعاتهم ؟ لأن الضعيف عندهم ينصرونه والفقير يطعمونه ، لذلك أول نقطة ثمن هذا النصر :

﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾

( سورة محمد )
اثنين :

(( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ))

[ البخاري عن مصعب بن سعد ]
أنت بعملك عندك شخص ضعيف يمكن أن تعطيه ستة
آلاف ، والعمل خارج دمشق ، أجرة المواصلات ألف ومئتا ليرة ، معنى ذلك أنه
بقي له أربعة آلاف وثمانمئة ، هذا المبلغ ثمن ماذا ؟ هو راض مضطر يموت من
الجوع أما عندما تعطيه حقه ، تعطيه عطاء يكفي كرامته الإنسانية ، الله عز
وجل ينصرك على من هو أقوى منك ، والله زرت معملاً في حلب أبلغني صاحب
المعلم أن الحد الأدنى عنده عشرون ألفاً حتى السبعين ، قال : والله البيع
لستة أشهر قادمة والدفع نقداً ، لأن هؤلاء العمال الفقراء أعطاهم الحد
الأدنى ، عشرون ألفاً والمبلغ يصل إلى السبعين ، فصار في إكرام إلهي ،
قاعدة عامة إذا أردت أن تنتصر على من هو أقوى منك فانصر من هو أضعف منك :

(( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ))

[ البخاري عن مصعب بن سعد ]

شروط النصر :

1 ـ الإيمان بالله :
شيء ثانٍ ، هذا النصر له شروط ؟ الشرط الأول
هو الإيمان ، الإيمان الذي يحمل على طاعة الله ، إيمان يترجم إلى سلوك ،
إلى موقف ، إلى امتناع ، إلى عطاء ، إلى صلة ، إلى قطيعة ، إلى رضا ، إلى
غضب ، إن أعطيت لله ومنعت لله ، إن رضيت لله وغضبت لله ، إن وصلت لله وقطعت
لله ، الآن انقلب إيمانك إلى سلوك ، إلى موقف ، إلى حركة ، فلذلك :

﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

( سورة الروم )
كلمة

﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا ﴾
القلب يرتجف لهذه الكلمة ، الله عز وجل أنشأ لك حقاً عليه ، قال لك : طالبني بهذا الحق :

﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

( سورة الروم )

﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ﴾

( سورة النساء )

(( يَا مُعَاذُ ، هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى
عِبَادِهِ ؟ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ
أَنْ يَعْبُدُوهُ ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَحَقَّ الْعِبَادِ
عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ))

[ متفق عليه عَنْ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (33) ﴾

( سورة الأنفال)
ما دامت سنتك مطبقة في حياتهم هم في مأمن من
عذاب الله ، لذلك أول شرط من شروط النصر الإيمان ، أي إيمان ؟ الإيمان الذي
يترجم إلى عمل ، إلى موقف ، إلى امتناع ، إلى عطاء ، إلى رضا ، إلى غضب ،
إلى قطيعة ، إلى صلة ، هذا الشرط الأول ، لكن مع الأسف الشديد هذا الشرط
لازم لكن هو غير كاف ، للتقريب عندك أسطوانة غاز هل بإمكانك أن تستخدمها
للطبخ ؟ أنت بحاجة إلى رأس غاز ، لابدّ من موقد وأسطوانة ، نقول كلاهما شرط
لازم غير كاف ، ما قيمة هذا الموقد من دون أسطوانة ؟ ما قيمة الاسطوانة من
دون موقد ؟ فالإيمان شرط لازم غير كاف .

2 ـ إعداد القوة المتاحة :
الشرط الثاني :

﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ﴾

( سورة الأنفال الآية : 60 )
أعدوا لنا ولم نعد لهم ، أعدوا لنا أسلحة تارة
عنقودية ، وانشطارية ، وحارقة ، وخارقة ، وقنابل جرثومية ، وقنابل عنقودية
، وقنابل ، في جنوب لبنان أطلقوا ملايين القنابل العنقودية تنفجر كل يوم ،
فيا أيها الأخوة أعدوا لنا هم يعملون في الظلام ونحن نائمون في ضوء الشمس ،
هم يملكون أسوأ بضاعة لكن سوقوها أفضل تسويق ، نحن نملك أفضل بضاعة وكنا
أسوأ مسوقين لها ، فلذلك الشرط الأول الإيمان لا يكفي لازم غير كاف ، الشرط
الثاني أن نعد لهم قال تعالى :

﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ﴾

( سورة الأنفال الآية : 60 )

إعداد الأعداء لنا و عدم إعدادنا لهم نتيجة ما نعانيه اليوم :
ما نعانيه هذه الأيام أخطاء ، عمرها مئتا عام
بالضبط ، أعدوا لنا ولم نعد لهم ، أعدوا طائرة في عام ألف وتسعمة وستين ،
طائرةb52) ) تخرج من أمريكا وتقصف أي دولة بآسيا وتعود إلى أمريكا من دون
أن تتزود بالوقود ، أعدوا لنا ولم نعد لهم ، أعدوا الأقمار الصناعية ،
أعدوا القنابل التي تحار فيها العقول ، فيا أيها الأخوة قال تعالى :

﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ﴾

( سورة الأنفال الآية : 60 )
وكل أمر إلهي يقتضي الوجوب ، قصرنا في هذا
الأمر ، أنا والله البارحة فوجئت أن معهم أسلحة مضادة للدرع ، فوجئت بألغام
فعالة ، فوجئت بأنهم أصابوا طائرة ، هذا شيء يملأ القلب ثقة بالله عز وجل ،
معنى هذا أعدوا ، وقال أحد كبار زعمائهم : يا رب نحن أعددنا ما نستطيع من
لا شيء ، أسلحة من صنعهم ، من الحجارة والآن صواريخ تصل إلى المفاعل النووي
، وإلى تل أبيب ، هذا شيء إن شاء الله عز وجل يسمعنا الأخبار الطيبة
وقالوا انتظروا أخبار طيبة .

أنواع النصر :

1 ـ النصر الاستحقاقي :
أيها الأخوة ، الآن عندنا سؤال ثانٍ أنواع
النصر ، أولاً الحرب بين حقين لا تكون ، الحق لا يتعدد مستحيل ، والحرب بين
حق وباطل لا تطول لأن الله مع الحق ، والحرب بين باطلين لا تنتهي نقول
هناك نصر استحقاقي ، إذا آمنت الإيمان الذي يرضي الله وأعددت لعدوك ما
تستطيع قدمت لله شرطي النصر ، إذاً إذا انتصرت فهذا نصر استحقاقي :

﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ﴾

( سورة آل عمران الآية : 123 )

2 ـ النصر التفضلي :
أما إن لم تكن مستحقاً للنصر يمكن الله عز وجل
أن ينصرنا نصراً تفضلياً ، البارحة دعوت وقلت : يا رب إن لم نستحق النصر
فانصرنا تفضلاً منك ، لا تشمت بنا الأعداء ، يا رب هذه حرب فاصمة كأن غزة
تدافع عن العالم الإسلامي بأكمله والعالم العربي بأكمله ، وحينما ينتصر
اليهود لا سمح الله سيستعيدون كبرياءهم السابق الذي أذلّ في حرب جنوب لبنان
، هي حرب دقيقة جداً لنا ولهم إذا لم ينتصروا انتهوا كقوة رادعة في
المنطقة وإذا انتصرنا بدايات نصر آخر .
أولاً هناك نصر استحقاقي :

﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ﴾

( سورة آل عمران الآية : 123 )
هناك نصر ثانٍ تفضلي ، قال تعالى :

﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ
مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ
الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
(4) بِنَصْرِ اللَّهِ (5) ﴾

( سورة الروم)

3 ـ النصر الكوني :
عندنا نصر آخر المتحاربان كافران ، ملحدان ،
فاجران ، أحد الفريقين معه سلاح مداه المجدي طائرة هيلوكبتر سبعة كيلو متر ،
والثاني سلاحه مدرعات مدى المدرعة المجدي ثلاثة كيلو متر ، يمكن طائرة
واحدة أن تدمر ألف دبابة ، من انتصر ؟ القوي الذي سلاحه متفوق ، الذي
إعداده جيد ، الذي عنده خطة محكمة ، الذي عنده أقمار صناعية هذا نصر اسمه
نصر كوني ، ليس له علاقة بالدين إطلاقاً ، وهذا النصر خارج موضوعنا ، نصر
كوني بين فريقين كافرين ، الأقوى ، الأذكى ، الأكثر عدة ، الأكثر عدداً
ينتصر ، عندنا نصر استحقاقي أو تفضلي أو كوني .

4 ـ النصر المبدئي :
أما إنسان مؤمن عالم كبير من علماء الشريعة
والحديث ، جالس في بيته أدى واجبه التعليمي والجهادي مع أولاده وزوجاته ،
جاء صاروخ قتل أربعة عشر إنساناً ، هذا مات على عقيدة التوحيد مات مؤدياً
لعباداته ، هذا عند الله منتصر ، انتصار مبدئي ، فالنصر استحقاقي وتفضلي
وكوني ومبدئي .

الاستخلاف و التمكين و الأمن أكبر ثمار للنصر :
أيها الأخوة ، نحن إذا انتصرنا ما الذي يحصل ؟

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ
الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْناً يَعْبُدُونَنِي ﴾

( سورة النور الآية : 55 )
هناك استخلاف وهناك تمكين وهناك تطمين ، النتائج الطبيعية لهذا النصر الاستخلاف والتمكين والتطمين .

المعصية مع الصبر ليس بعدها إلا القبر و الطاعة مع الصبر تنتهي بالنصر :
المعنى الثاني الدقيق :

﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾

( سورة الرعد الآية : 11 )
نحن إذا غيرنا ما في أنفسنا نستحق أن ننتصر ،
لكن هل تصدقون أن مشكلة العالم الإسلامي المليار والخمسمئة مليون في الأرض
مشكلتهم التي يظن أنها لا تحل ضعاف ، مشكلتهم تحل في القرآن الكريم :

﴿ َقَدْ مَكَرُوا مَكْرَُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾

( سورة إبراهيم )
يقول الله عز وجل :

﴿ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾

( سورة آل عمران الآية : 120 )
يا أيها الأخوة ، المعصية مع الصبر يعني مع القهر ليس بعدها إلا القبر ، الطاعة مع الصبر تنتهي بالنصر :

﴿ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾

( سورة آل عمران الآية : 120 )

من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم :
هذه بعض المعاني التي أردت أن تكون بين
أيديكم ، في نقلة نوعية وفي إنجازات كبيرة بسبب المقاومة ، وهذا المقاوم هو
الدواء الشافي لغطرسة الأقوياء ، الآن الحروب النظامية لا يمكن أن ينجح
جيش لدولة نامية مع جيش عملاق ، مستحيل ، هناك من يفكر أن يتبع الجيش هذه
الخطة في المقاومة ، يفاجئك المقاوم بأي مكان ، يفاجئك من دون أن تكون
أعددت لهذا شيئاً ، فلذلك أيها الأخوة ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام :

(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من النفاق ))

[مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ]
لكن من رحمة الله بنا :

(( مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في أهْلِهِ فَقَدْ غَزَا ))

[ متفق عليه عن زيد بن خالد ]
جاءت البارحة رسالة لأحد الأخوة أبكته الرسالة
: إن لم تحرز شرف أن تكون من فرسان النهار فلا أقل من أن تكون من رهبان
الليل ، تدعو لهم ، صلِّ قيام الليل وادعُ لهم ، إذاً أول شيء :

(( مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا ))
وإذا شخص أصر أن يقدم لهم شيئاً من ماله الله
يهديه إلى قناة نظيفة ، لا تقل لي كيف الطريق ؟ ابحث ، إن أردت أن تقدم لهم
شيئاً من مالك الطريق سالك ، إذاً :

(( مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في أهْلِهِ فَقَدْ غَزَا ))

[ متفق عليه عن زيد بن خالد ]
إذا شاب أهله في الضفة الغربية أو في قطاع غزة
يدرس عندنا ، وما عندهم إمكانية أن يتابعوا له نفقات الدراسة أنت ساعدته
محل أهله فقد غزوت :

(( مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في أهْلِهِ فَقَدْ غَزَا ))
وإذا شخص ما تمكن ادعُ لهم بالنصر ، ودعاء
الأخ لأخيه في ظهر الغيب لا يرد ، عندك الدعاء الحد الأدنى ، والمساعدة لمن
يقيم عندنا في بلدنا من طلاب العلم ، عندك أن تقدم لهم شيئاً من مالك ،
وهناك حالة أرجو أن تتاح لنا في المستقبل أن تكون معهم في الجهاد في ساحات
المعركة .
يا أيها الأخوة الكرام ، من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دولة جنين
عناني أمير
               عناني أمير
دولة جنين


تاريخ التسجيل : 09/10/2010
عدد المساهمات : 6229
الجنس : انثى
العمر : 28
الموقع : jordan
العمل/الترفيه : Student
المزاج : good good
نقاط : 58741
وسام التميز على لوحة الشرف .
أحترام قوانين المنتدى : شروط النصر و ثماره 111010

شروط النصر و ثماره Empty
مُساهمةموضوع: رد: شروط النصر و ثماره   شروط النصر و ثماره I_icon_minitime19/12/10, 05:57 pm

شكرا كتييرررررررررر يا خالي على الموضوع الأكثر من راائع
والمميز متلك
وبأذن الله انها منصووووورين
1a flower sm4


المينا ب يــــــــــــافا مشتاقلي
سوارك عكا تشهدلي
جبال الكرمل تندهلي عودي يـــــــــــــــــــــا أغلى حبيـــــــــــــب
♥️ ♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wesroa
عناني أمير
               عناني أمير
wesroa


تاريخ التسجيل : 28/03/2010
عدد المساهمات : 1342
الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع : السويد
العمل/الترفيه : بلا عمل
المزاج : حسب
نقاط : 54936
وسام التميز على لوحة الشرف وسام العضو المميز
أحترام قوانين المنتدى : شروط النصر و ثماره 111010

شروط النصر و ثماره Empty
مُساهمةموضوع: رد: شروط النصر و ثماره   شروط النصر و ثماره I_icon_minitime20/12/10, 04:33 pm

ان شاء الله يا شرارة المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شروط النصر و ثماره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شروط النصيحه
» النصر آت
» اسرى فلسطين وثمن النصر
»  بشائر النصر
»  شعار النصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت عنان :: منتديات فلسطين  :: منتدى فلسطين في القلب-
انتقل الى: