انغولا 2010: اصابة 9 من اعضاء منتخب توغو في اعتداء مسلح ومقتل سائق الحافلة لواندا (ا ف ب) - تعرضت حافلة المنتخب التوغولي لكرة القدم لاطلاق نار عندما وصلت الى الحدود بين الكونغو وانغولا التي تحتضن نهائيات كأس الامم الافريقية اعتبارا من الاحد، مما تسبب باصابة تسعة من اعضاء البعثة وبمقتل سائق الحافلة، وذلك حسبما اكد الاتحاد التوغولي لكرة القدم.
وقال ويلي دوغباتسي، احد اداريي الاتحاد التوغولي، بان سائق الحافلة لقي مصرعه، فيما اصيب تسعة من بعثة المنتخب، بينهم لاعبان.
وتبنت منظمة تحرير ولاية كابيندا هذا الاعتداء، مشيرة الى انها كانت تستهدف الشرطة التي كانت تؤمن الحماية لموكب المنتخب التوغولي، وذلك في بيان نشرته وكالة "لوسا".
وجدد وزير الاتصات الاجتماعية مانويل رابيلاييش "الاتزام التام (للحكومة) من اجل ضمان أمن الجميع وحتى تعتبر كأس امم افريقيا انغولا 2010 مثل حدث رياضي كبير وتظاهرة للصداقة والتضامن بين الشعوب الافريقية".
وادان الوزير هذا العمل "الدنيء" في بيان تلاه في الاذاعة.
من جهته، اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة في بيان له ان رئيسه السويسري جوزيف بلاتر ينتظر "تقريرا شاملا" من الاتحاد الافريقي للعبة بعد حادث اطلاق النار.
واوضح البيان ان "الفيفا في اتصال مع الاتحاد الافريقي ورئيسه عيسى حياتو وتنتظر من الاخير تقريرا شاملا حول الوضع".
وتابع ان بلاتر "تأثر كثيرا جراء هذه الحادثة" معربا عن تضامنه مع المنتخب التوغولي.
وكان لاعب المنتخب التوغولي توماس دوسيفي اكد عبر الهاتف في حديث لتلفزيون "اينفوسبور" الفرنسي ان اثنين من زملائه اصيبا، مضيفا "كنا نهم بعبور الحدود (بين الكونغو ومنطقة كابيندا حيث ستلعب توغو مبارياتها في البطولة)، انهينا المعاملات، والشرطة كانت تحيط بنا.
كل شيء كان على ما يرام، ثم سمعنا رشقا ناريا قويا والجميع اصبح تحت المقاعد (الحافلة).
الشرطة ردت (على مصدر النيران)".
وذكر دوسيفي اسمي اللاعبين اللذين اصيبا وهما الحارس كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الذي اصيب برصاصة في ظهره واخرى في كلوته وفقد الكثير من الدماء، بحسب زميله.
وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس" اكد دوسيفي ما حصل قائلا "اصيب احدهم (اللاعبين) في ظهره واخر في كليته.
واصيب مدرب الحراس والطبيب.
بعضهم في وضع حرج.
لا نملك اي اخبار جديدة عنهم، انهم في مستشفي في كابيندا".
وفي اتصال مع "فرانس برس" اعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة القارية بان ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار اطار الحافلة وهو الامر الذي تسبب بهلع اللاعبين.
ورد دوسيفي على تصريح اللجنة المنظمة قائلا "فضيحة ان يقولوا هذا الامر، لقد تعرضنا فعلا لرشق ناري.
لو تمكنا من التقاط صور لكانت موجودة على الانترنت منذ الان".
ب