منتديات بيت عنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى العناني
 
الرئيسيةالاستقبالالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بك يا زائر ،منوّر منتديات بيت عنان البيت بيتك

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
»  طريقة عمل زبدة الفول السوداني
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime17/09/24, 10:24 am من طرف امل حسون

»  سلطة الكراب
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime17/09/24, 09:59 am من طرف امل حسون

»  صوص كيكة الجزر
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime17/09/24, 09:14 am من طرف امل حسون

»  شوربة عدس
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime17/09/24, 08:44 am من طرف امل حسون

»  متى تؤكل حبة الملوك
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime16/09/24, 12:22 pm من طرف امل حسون

»  فاكهة بحرف ش
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime16/09/24, 11:57 am من طرف امل حسون

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime15/09/24, 12:00 pm من طرف سها ياسر

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime04/09/24, 04:45 pm من طرف سها ياسر

»  فاكهه بحرف السين
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime02/09/24, 11:05 pm من طرف امل حسون

»  نبتة بوريريا ميريفيكا
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime02/09/24, 10:48 pm من طرف امل حسون

»  مقادير الدونات الهشة
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime02/09/24, 01:22 pm من طرف امل حسون

»  اكلة بعبوص
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime02/09/24, 01:04 pm من طرف امل حسون

»  فوائد الهندباء للنساء
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime02/09/24, 12:40 pm من طرف امل حسون

»  فوائد الفاسوخ
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime02/09/24, 12:24 pm من طرف امل حسون

»  فاكهة بحرف الياء
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime31/08/24, 09:10 pm من طرف امل حسون

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
امل حسون
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_vote_rcapالإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_voting_barالإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_vote_lcap 
سها ياسر
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_vote_rcapالإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_voting_barالإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_vote_lcap 
شهداء بيت عنان
أسرى بيت عنان

.: عداد زوار المنتدى تم تركيبه في 1\1\2016


 

 الإنتماء للوطن في شعر الأطفال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
roma85
عناني أمير
               عناني أمير
roma85


تاريخ التسجيل : 17/10/2009
عدد المساهمات : 1764
الجنس : انثى
العمر : 39
الموقع : في جنة الالام بجاني حديقة الموت
العمل/الترفيه : مديرة مكتب الاحزان
المزاج : غائم جزئيا ومشمس نادرا
نقاط : 57437
وسام التميز على لوحة الشرف وسام العضو المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : الإنتماء للوطن في شعر الأطفال 111010

الإنتماء للوطن في شعر الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الإنتماء للوطن في شعر الأطفال   الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime14/01/10, 12:04 am

إن الشعر من حيث كونه لونًا أدبيًا يؤثر في تنشئة الأطفال وفي تربيتهم ، فهو
يقدم لهم مفاهيم ومعلومات وحقائق ، ويزودهم بالألفاظ والتراكيب والثروة اللغوية ،
كما يعزز الناحية الوجدانية ويغرس القيم ، بل من المفروض أن يشبع حاجاتهم النفسية ،
وينمي مهارات التذوق الأدبي لديهم فتكون لديهم ملكة الفهم والدقة في التفكير .



والشعر الذي يُقدم للأطفال لا بد له من أن يفي باحتياجات الطفل واهتماماته ، ولا
بد له من أن ينمي خيال الأطفال ، ومن أن يخلق استجابات ذهنية لديهم تجعلهم في موقع
جديد يشاركون فيه الشاعر حالاته الوجدانية ؛ ولا بدع إذا كان الانتماء للوطن /
الأرض / القرية بكل ما فيه من تحقيق الذات هو المنطلق وهو البحث عن الذات وتعزيزها
.




ينعكس الانتماء أولاً وقبلاً بذكر الوطن والبلاد ، وبترسيخ حب هذا الوطن حتى
ينشأ الطفل ابنًا بارًّا له ، وليس الوطن مجرد اسم يُذكر ، بل هو يضم ما فيه من أرض
و نبات وأماكن ومدى حبها ، والشاعر إذ يثير أو يعالج ذلك ، فإنما يحمل رسالة وطنية
يود أن يبلغها لهذا الجيل الصاعد ، وينمي بذلك عنصر الانتماء المنشود . ومن هذا
القبيل نذكر الشاعر أحمد صوالحة ، وهو يخاطب الطفل ، فيقول :



هاي بلادي والا الجنــــه


شوف بعينك محلاها


خضرة وميه طيور بتغني


بلادي الحلوه ما اغلاها [1]


فبلاده كأنها الجنة وقد جعل ذلك بلهجة التساؤل التي عهدناها في الشعر القديم ،
وكأن الإجابة تستلزم الموازنة ، وذلك بسبب شدة التشابه بينهما ، ففيها الطيور
المغردة والمياه العذبة والخضرة ، والشاعر يدعو الطفل لأن يتحسس ذلك : ( شوف بعينك
) ويؤكد على حلاوتها و " غلاوتها " بصورة تعجبية من شأنها أن تجعل الطفل مشاركًا
وطرفًا في تلقيه النص .




وترى الشاعرة لميس كناعنة أن تخصص كتابًا للأطفال تحت عنوان : أحب بلادي ،
وبالطبع تجعل النص بصورة خبرية ، وكأنها تقول أنا أحب بلادي ، وأريدك أيها الطفل أن
تقرأ العنوان وكأنك أنت الذي قررت ذلك ، فأنا لا أملي عليك ، ولا أطالبك أن تفعل
ذلك ، فالقرار لك .



ومن قصائد هذا الكتاب قصيدة ( أحب بلادي ) ، وتقول فيها :


نريد أن نعيش


نعمّر البلاد


قلوبنا تجيش


بالخير والوداد


جميعنا ننادي


بالسلم والرخاء


للعيش في البلاد


بالحب والإخاء[2]


فهي إذن تدعو لتعمير الوطن ، وأن تكون القلوب مفعمة بالخير والود ، وأن يعم
الرخاء والسلام والحب والإخاء على هذه البلاد . إنها تحب وطنها وتحب ما فيه من
أماكن :



أحب بلادي == ومسقط رأســــي


أحب جليلي == ومرجي وقدسي [3]


ثم ما تلبث أن تذكر لنا أن المسيح تعمد في الناصرة
، ولا تغفل عن ذكر بيت لحم مهد المسيح عليه السلام ، كما تذكر القدس أكثر من مرة ،
وكيف أن الرسول عليه السلام عرج إلى السماء منها .



ثم تذكر الأماكن التي تعز علينا : جبال الجليل وعكا ووادي عارة ، وتتوقف عن سرد
الأماكن لأنها فطنت أنها لن تفي كل مكان حقه ، فتؤكد أنه يعز عليها كل شبر وكل حارة
وحي ....وتختم نصها بدعوة السلام التي تنشدها بلادنا ، فتختم بالقول :



أحب بلادي == لأن بلادي


تمد السلام == لكل الأيادي [4]


والمكان هو الصورة الراسخة لوجود الإنسان واستذكاره هو استحضار لكيانه ، ففي
الرحلة إلى طبريا يحبب أحمد صوالحة هذا المكان إلى الطفل، فيقول :



طبريا شطك هادي


مياتك كنز بلادي


........


يا طبريا مياتك


غالية علينا وحياتك


منها نسقي زهور بلادي


ونتغدى من سمكاتك [5]


فالتركيز على لفظة ( بلادي ) بما تحمله من ياء المتكلم - تجعل الموضوع تابعًا
لملكية الطفل ولانتمائه ، ولا يغفل الشاعر عن الحديث عن الماء = الكنز وعن الزهور
التي يجب أن نرويها ، والشاعر لا يبخل على الطفل ، فيغديه سمكًا.... وربما كان أحب
الطعام إليه ، وهو أمر لا شك سيجذب انتباه الطفل .



أما الشاعرة لميس كناعنة فتصف لنا الناصرة :


ما أحلاك يا ناصرتي


من سمّــاك


قد وفّـــأك


لن أنساك من ذاكرتي [6]


فمن سماها الناصرة وفّاها حقها لأنها تنصر وتنتصر ، ثم إن في قولها " لن أنساك "
دعوة لعدم نسيانها ، وكأنها تتحدث باسم الطفل ، وهي ترافقه في مواضع بعينها تذكرها
له كالجابية وأرض النبعة وبئر الأمير وحي الروم والحي الشرقي واللاتين ، وختام
رحلتها كان في عين العذراء :



ما أحلى عين العذراء


يحلو منها أعذب ماء


إن حب الوطن بأمكنته والدعوة إلى انتمائه يترددان في الشعر حتى لو اكتسب دلالات
مصاحبة كخدمة المجتمع ، والتسلح بالعلم والمعرفة ، وذلك حتى يلحق الطفل العصر ،
وهذا الشاعر سليمان جبران يقول على لسان الطفل :



بعد سنين أكبر


حتى أكون رجلا


أعلو كأني الشجر


لكي أصير بطلا


........


أخدم أهل بلدي


أنفع كل الناس


فالعلم في زماننا


هذا هو الأساس [7]


ونلاحظ كذلك أن الشاعر يغرس في نفسية الطفل أن يكون بطلاً نافعًا لمجتمعه ، ولو
دققنا النظر ثانية لوجدنا التشبيه ( أعلو كأني الشجر ) مستقى من نباتات الأرض ومن
كيانها .



وإذا كان المكان بما يثيره من ارتباط بالأرض قد ذكر وتردد في الشعر ، فإن
النباتات لها صلتها العميقة في نفسية الطفل ، والأرض هي العطاء ومعناه ، وكم سمعنا
الأطفال وهم ينشدون عن برتقال يافا وزيتون بلادي وشجرة السنديان و.....، وما هذه
إلا رموز للتعلق بالوطن واحتضان معالمه . يقول فاضل علي - مثلاً - عن الزيتونة :



قال جدي ذات مره


حبة الزيتون دره


.........


هذه زيتونتي


مختالة للأرض غُرّه


قبل ميلادي تعالت


بعد موتي مستمره [8]


الزيتونة غرة الأرض أو تاجها ، وهي ستستمر في البقاء والخلود على هذه الأرض التي
نعيش عليها ...إنها كانت وستبقى , ولا ننس أن الجد هو الراوي الأول لهذا التشبث ،
والنص الغائب يوحي لنا بالقول : يا أيها الغريب دع عنك تجاهل كياني ووجودي ، فهذه
الزيتونة شاهد على وجود تراثي وأصالتي ، إنها كانت وستبقى ، وهكذا أنا ، فقد كان
أجدادي وآبائي وأنا اليوم هنا وسيظل أبنائي وأحفادي .



إن الحديث عن الزيتون هو رمز له دلالته المتأصلة حتى لو تحدث الشاعر عن مظاهر
أخرى ، فيقول الشاعر صوالحة :



ما أحلى حواكير الزيتون


واللوز مفتح النوار


محلا النرجس والحنون


ونبع المية هالفوار [9]


انه منظر قروي ، والقرية لا شك تتصل نفسيًا وبعمق بوجود الإنسان الفلسطيني ،
فيقول فاضل علي :



قريتي موال حبي


قريتي بيت العتابــــا [10]


في هذا النص نجد أن أهل القرية فرحوا للخير وغنوا ، وكانت القرية عرسًا للتآخي ،
وينهي نشيده بالقول :



سوف أحيا في رباها


لست أرضى الاغترابــــا


من هنا نلاحظ رسالة النص الواضحة وقد وردت على لسان الطفل - هذا الطفل الذي
سيعيش في ربا القرية ، ولن يهجرها . تلتقي هذه الرسالة مع رسالة الشاعر صوالحة وهو
يعود إلى الطفل بوصف تفصيلي لعالم القرية الجميل :



شو حلوة أيام زمان == بين البيدر ...والبستان


عيشه حلوة وهنية == لا في هموم ولا أحزان


كان في عنا بيت كبير == قدامه في ساحة ..وبير


بالساحة في شجرة توت == وفيّتها تلـــــم الجيران


........


يا محلا خبز الطابون == مع شقفة جبنة وزيتون


والا الميه من العين == شربتها تروي العطشان


........


كان الجار يحب الجار == وكل الناس أهل وخوان [11]


فمثل هذا الوصف من شأنه أن يحبب الطفل لأجواء القرية ، بل إن الطفل الذي يحب
الرسم يستطيع أن يرسم أكثر من لوحة ، تدور حول ظروف المعيشة والطعام وحسن الجوار ،
وبالتالي فإن هذا الحب للقرية يعمق حبه لوطنه ، ويتمنى أن يعيش في رباها ويحس بمدى
الارتباط بها .



ومن مقومات هذا الانتماء للوطن تظل اللغة العربية معلمًا بارزًا ، فيذكر الشاعر
فاضل علي أطفالنا ، ويقول على لسان كل منهم :



أقرأ باللغة العربية


أكتب باللغة العربية


أحلى كلماتي أكتبها


شمس


أزهار بريــــة


بحر


أقمار


حريــــة


أكتب مكتوبًا لصديقي


أقرأ لافتة بطريقي [12]


فمثل هذا التطعيم للغة ولعشقها - وخاصة فيما ربط به من مظاهر الطبيعة ، ومن
انطلاقة الحرية - يجعل الطفل وكأن اللغة العربية ملكًا له يحافظ عليه ، فلا بد له
من كتابة رسالة لصديق ، وهو يريد أن يفهم ويعي ما هذه اللافتات التي كتبت بلغته ،
وهو حريص على فهم مدلولها .



ربط الشاعر عشق اللغة بأحلى الكلمات التي يكتبها الطفل ، ومنها ( الحريـــة ) ،
ويبدو أن الشاعر فاضل علي أولى أهمية لحرية الإنسان ، وكم بالحري في وطنه ، فيقول :



أطفال نحن وقد جئنا


جيلاً يصبو للحريــــة [13]


فهذا الجيل في منظور الشاعر يحلم بالفجر الآتي ، وقلبه مفعم بالآمال ، يكد ويسعى
في الدنيا ، وشعاره العلم والعمل معًا .



وكان الشاعر فاضل قد أشار في مجموعته الأولى للأطفال ( خدي كالورد ) إلى انطلاقة
الحرية والبحث عن الجديد والمجهول ، فيقول على لسان الطفل :



أحب السفر


إلى حيث لم يأتِ قبلي بشر [14]


فهذا جو المغامرة وبحرية وبجرأة من شأنه أن يجعل الطفل أمام مسؤولية ، وأمام
تحقيق شخصيته ، ويدعوه إلى حب الاكتشاف من خلال السفر ، وحتى إلى المجهول ، وذلك
بدون خوف أو تهيب .



وعلى غرار هذه الروح كان الشاعر سامر خير يردد على لسان طفلِـــه :


يا ليتني أطير


لو أن لي بساط ريح


مثل بساط السندبادِ


كنت أطير كالنسورِ


فوق البلادِ [15]


وفي هذا التمني نلمح تحبيب الحرية ، وارتباط ذلك في البلاد وفي الشموخ ، كما
يذكّر الطفل بأسطورة بساط الريح والسندباد ، مما يقربه إلى عالم الحكايات والخرافات
الجميلة المعبّرة .



وتأتي الشاعرة لميس كناعنة على هذه المعاني أيضًا مؤكدة على لسان طفلها مقتها
للحدود والقيود ، وباحثة عن المجهول :



أحب أن أسافر


لأبعد الحدود


كطائر طليق


أحبها الدروب


.......


أحبه الفضاء


وأمقت الحدود [16]


الحرية والبحث عنها والانطلاق من شأنها أن تشجع الطفل على رفض كل تقييد أو ظلم ،
وقد ارتأى الشاعر نعيم عرايدة أن يحوّر نص محمود درويش المعروف : أنا يوسف يا أبي
، فيخصص للأطفال كتابًا تحت هذا العنوان نفسه ، وفيه يشكو الطفل من إخوته ومن
ظلمهم :



يعتدون علي


ويرمونني بالحصى


يريدونني أن أموت


.....


هم أكلوا عنبي


وهم حطموا لعبي يا أبي


والذئب أرحم من إخوتي ، أبتِ [17]


وهذه الشكوى هي إعلان لموقف رافض ، وبالتالي إلى بناء شخصية جديدة تذود عن حقها
في العيش والكرامة ، حتى لو وردت تلك بصورة استصراخ أو تألم .



وإذا كانت الرمزية قد وجدت سبيلها على لسان الشعراء في توجههم للطفل فإن الشاعر
فهد أبو خضرة يُكسب الانتماء معنى التضحيــة ، ففي كتابه – أيوب الجليلي يعود إلى
الورد [18] يروي لنا كيف أن أيوب انتشرت على جسده البثور ، ولم يجد له أي شفاء .



غير أن هناك طبيبًا أشار إليه بضرورة الاغتسال من بئر ماء معينة . وكان على
البئر حارس يحول دون الوصول إليها إلا بأجر كبير . ولما أن كانت لمياء حبيبة أيوب
لا تملك مالا ، اقترح عليها الحارس أن تقص شعرها الجميل وتدفع به إليه ، فما كان من
لمياء الحبيبة إلا أن ضحت بشعرها المنسدل الطويل لتدفع به ثمنًا للماء الذي يبجث
عنه أيوب . وبذلك تم الشفاء .



إن هذه الحكاية الشعرية تعلم الطفل أن يضحي في سبيل من وما يحب ، وهي ترسخ معنى
العطاء . وتكتسب القصة بعدًا وطنيًا إذا ما انتبهنا إلى لفظة (أيوب ) وهو رمز للصبر
، وإلى لفظة ( الجليلي ) التي تدل على انتماء وطني للأرض والمكان .


  • * *


مما ورد يتبين لنا أن التعبير عن الانتماء يعزز اهتمامات الطفل بكيانه وبمكانه ،
ويجعله يتساءل عن واقع هو فيه ، كما يجعله يربط بين الماضي والحاضر ، ويهيئ له رؤية
وموقفًا يستقيهما بصورة غير مباشرة ، وبالتالي تبنى له هوية هي ذاته وأناه .



إن هذا التعبير عن الانتماء لشعراء محليين له دلالته وأهميته ، وخاصة في ظروف
التنكر للانتماء



الحقيقي ، وفي ظروف التمييز العنصري ، وله أهميته في ضرورة التشبث بالمكان
وبالذات وبتاريخ وجودنا وحاضره ، وقد أحسن هؤلاء الشعراء في عرض هذه الصور
الانتمائية وتحبيبها لأطفالنا .








[






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.جاسر علي
المشرف العام
                  المشرف العام
د.جاسر علي


تاريخ التسجيل : 08/03/2009
عدد المساهمات : 1582
الجنس : ذكر
العمر : 70
الموقع : عمان/ الاردن
العمل/الترفيه : دكتور / استاذ جامعي
نقاط : 59309
وسام التميز على لوحة الشرف وسام المشرف المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : الإنتماء للوطن في شعر الأطفال 111010

الإنتماء للوطن في شعر الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنتماء للوطن في شعر الأطفال   الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime14/01/10, 04:05 pm

جميل يا روما هذا الشعر
وجميلة هذه الافكار
والشعر علاوة على تنمية الوجدان فانه بعد القران الكريم قد حفظ لغة العرب
وقد قيل الشعر ديوان العرب
مع كل الاحترام والمودة





الإنتماء للوطن في شعر الأطفال Ouuoo609


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mays
عناني اصيل
               عناني اصيل
mays


تاريخ التسجيل : 29/11/2009
عدد المساهمات : 496
الجنس : انثى
العمر : 37
الموقع : احلى بيت عنان
العمل/الترفيه : طالبة وبشتعل
المزاج : دنيا وماشية
نقاط : 55133
أحترام قوانين المنتدى : الإنتماء للوطن في شعر الأطفال 111010

الإنتماء للوطن في شعر الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنتماء للوطن في شعر الأطفال   الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime14/01/10, 07:07 pm

الإنتماء للوطن في شعر الأطفال 25997_01187397397

الإنتماء للوطن في شعر الأطفال CEF46681


الإنتماء للوطن في شعر الأطفال Sign
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال A02eed4d805edc4a16409e0d0116fc4e_lm


أينما وجد الظلم فذاك موطني
لا إله إلا أنت
إ ني كنت من الظالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
roma85
عناني أمير
               عناني أمير
roma85


تاريخ التسجيل : 17/10/2009
عدد المساهمات : 1764
الجنس : انثى
العمر : 39
الموقع : في جنة الالام بجاني حديقة الموت
العمل/الترفيه : مديرة مكتب الاحزان
المزاج : غائم جزئيا ومشمس نادرا
نقاط : 57437
وسام التميز على لوحة الشرف وسام العضو المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : الإنتماء للوطن في شعر الأطفال 111010

الإنتماء للوطن في شعر الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنتماء للوطن في شعر الأطفال   الإنتماء للوطن في شعر الأطفال I_icon_minitime14/01/10, 07:43 pm

مشكورين لمرورك العطر
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال 416-Thanks






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنتماء للوطن في شعر الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإنتماء
» أغنية للوطن
» الانتماء للوطن
» الانتماء للوطن والوطنيه
» هل فقدنا الانتماء للوطن؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت عنان :: منتديات فلسطين  :: منتدى فلسطين في القلب-
انتقل الى: