اقيم في مقر كتلة فتح البرلمانية اجتماع لفصائل منظمة التحرير برئاسة السيد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية عضو اللجنة المركزية رئيس ملف المصالحة الوطنية يوم الخميس 21-1-2010 تضمن الاجتماع مع الفصائل النقاط التالية موقف منظمة التحرير وفصائلها من المفاوضات وتأيدها لقرار الرئيس ودعمه من خلال ان لا مفاوضات الا بالوقف الكلي للمستوطنات وليس وقف جزئي ودعم سيادة الرئيس بذالك كما ناقش المجتمعون موقف فصائل العمل الوطني من مسئلة المصالحة وتحميل حركة حماس المسئوليه في عرقلة المصالحة وعدم التوقيع وادانتها ووصفها ادات لمصالح اقليمية بعيدة واجندات خارجية بعيدة كل البعد عن العمل الوطني الفلسطيني وان المصلحة تطلب لكل الشرفاء والاحرار الغيرون من حالة التشرذم الى رص الصفوف والتوقيع للمصالحة دون عرقلة او تدخل خارجي كما ذكر السيد عزام الاحمد بعدة نقاط وضعتها حماس لعرقلة الاتفاق والتوقيع على ورقة لمصالحة منها مكان التوقيع حيث ان حماس طلبت بشكل رسمي نقل مكان التوقيع الى سوريا مع متابعة مصرية هذا ما لم تقبلة فتح على لسان عزام الاحمد حيث قال ان مصر هي الراعي الوحيد للمصالحة ولا يعقل من ان نكافىء الاخوان بمصر على سهرهم وعلىتعبهم معنا وعلى سعت صدرهم بذالك واشاد بالموقف المصري وبيان من يعرقل عملية المصالحة كما اشاد كذالك بموقف الاخ عمر موسى رئيس جامعة الدول العربية في تصريح له ادان بشدة حركة حماس واتهمها بانها تضع عراقيل من خلال وضعها لملاحظات تافه كما وصفها عمر موسى كذالك ادان بشدة بسام الصالحي امين عام حزب الشعب حركة حماس منصفاً بذالك حركة فتح من خلال تحدثة لوسائل الاعلام حينما قال ان الورقة المصرية فيها بنود مجحدة على حركة فتح وفصائل منظمة التحرير لكن لحتى ننتهي من حالة التشرذم قبلنا بها ووافقت حركة فتح دون تردد مع علمنا ان حركة فتح واجهت ضغوط لعدم التوقيع من جهات اقليمية الا ان الاخوان بفتح مع كل هذه الضغوط وافقو ووقعو وكانو هما السباقون لانهاء حالة الانقسام والتشرذم كما اشادو المجتمعون بالاخ عزام الاحمد واصفينه بانه الامين على المصالحة والرجل المثالي وذالك بقوله ان حركة حماس طالبته شخصياً بالتوسط مع الرئيس لتمديد ولاية المجلس التشريعي وهذا ما رفضه رفضاً قاطعاً واتهمه حماس بانها تخاف وغير قادرة على تقبل الرئي العام للشعب الفلسطيني وانها تريد التسلط عبر سيطرتها على غزة وغير معنية بمواجهت التحديات وغير مبالية بمصلحة الشعب الفلسطيني وان هدفها هوة البقاء في الحكم من خلال سيطرتها على غزة مع عدم مراعات نتائج هذا الانقسام ومع عدم مراعات احوال اهلنا بغزة التي تسيل لها الجبين بسبب ظلمهم وقسوتهم وارهابهم المنظم