الفصل الثالث :
بقيت المرأة المحبة على إتصال بمحبوبها بالخفاء ، حب طاهر لا يحمل ضرينة لأي إنسان . بل تعلمت من هذا الحب العطاء دون حدود على امل لقاء بقران .
تشعر به بحزنه وفرحه ، أرادت أن تعطيه من العطاء ما شاء .
الحياة جميلة والاجمل ان تكون مع من تحب ولكن دون جدوى مع هذه المرأة المحبة الحياة عاندتها وحال الفراق ما بينها وبين محبوبها
تزوجت رجل غير من أحبت احبها وانجبت منه اطفال عدة اصبح لديها اسرة جميلة نسيت كل شيء جميل لا ، بل بقي أثر طيب داخل قلبها ذكرى جميلة وعبرة لها ...
إمرأة محبة احاطها الزمن بالحزن، ولكن بعد زواجها بدأ يتفتح في قلبها حب أقوى من الحبيب جعلها تحب الزوج والبنين وجعلت الماضي لوحة من لوحاتها الزيتية ، الملونة بالصدق وعطر المحبة الذي يفوح على ألأحبة من أهلها وأصدقائها وكل من تعرف عليها .
إمرأة محبة ما رأت إلانور ضئيل في ظلمة ليل تسامرت بها مع ذكرياتها . جدار غرفتها شاركها حياة مليئة بالورود الشائكة ، حتى نافذتها لطالما كانت تشرق منها شمس جميلة ليوم جميل .
سبحانك ربي لقد اعطيتها اسرة جمَّلت بها ايامها وجعلت منها كنزا من العطاء الذي لاينفذ منها ابدا
والان أود ان اطرح عليكم سؤال ...
لما سميتها إمرأة محبة .؟؟؟
مع انها ما رات الا قليل من جمال الحياة ...
اريدان ارى الاجابات
بقلمي
انتظروا ان شاء ربي قصة جديدة مني
لكم ودي ملء قلبي
اميرة