ها أنا اليوم استيقظت باكرا ، قمت كعادتي لأرتشف فنجان قهوتي قرب نافذتي الذي شدني نور الشمس الجميل عند البزوغ
وخضار الربيع يتمايل مع النسيم، سره قلبي هذا المنظر لشدة حنانه ، سمعت حفيفهم كأنهم عشاق لم يعروا بمن حولهم ،
شدني هذا المنظر لدرجة إني ذهبت الى ذكرى ما بعدها ذكرى ، ذكرى ايام حب لدرجة العشق بعد النسيان لطالما كنت
أسمع ترانيمها في أذني وهمسات الحب تدخل الفؤاد ، رجعت الى طفولتي وأنا مازلت في المهد ، ليس منا من يتذكر هذه
المرحلة ولكني تخيلتها أحسست بمدى روعة الام وحنانها وقلبها الذييسع كل شيء لطالما تضم ابنائها وهم شبيه قطعة لحم
بحاجة الى رعاية تامة ليلا ونهارا .((حذفت الكلمة من قبل الادارة ))
عجبت من أمر قد دخل حياتنا ، وتسرب الى تقاليدنا وعاداتنا ، نحن كعرب ومسلمون خاصة .
ذكرى عيد الام - او يوم الام تسموه كما تشاؤون ، أنذكرها مرة بالعام ؟
أنحضنها فقط في هذا اليوم ؟
أنقبلها خصيصا فقط بيوم الام ؟
أنقبل الى احضانها فقط بهذا اليوم ؟
ونحن من نقدس الأسر ونحن على يقين تام بما تعنيلنا كلمة " أمي "
تنويه خاص : إليكم لأني أحبكم وأنتم مني و أنا منكم .
أوصيكم بالشباب خيرا ..
أوصيكم بالتقرب إليهم إجعلوهم أصدقاء تحاوروا معهم أدخلوا مشاكلهم إجعلوا لها الحلول بطريقة غير مباشرة .
راقبوا تحركاتهم دون أن يشعروا أرشدوهم الى السبل الصحيحة ... فهم جيل المستقبل إن لم ينبتوا نباتا طيبا ...
فقولوا على الأمة رحمها الله .
مع تحياتي
بقلمي