ان كنت مواربا باب عشقي بين ثنايا افكاري فلن اسلو ظلاما ساد اياما فوق مدينة حزني الاسطوري.. كانت ليلة سبق فيها خنجر التوبة متسللا لقلبي ليعلن احتلاله لمشاعري.. و ممزقا امالي مسيطرا لواقعي البسيط.. فان كنت كافرا يوما... فاعلنت بين يديها اسلامي... لن ارضى بقليل من الابتسامات مزيفة بعبير الماضي.. ملطخة جبهتي تحت حصاري.. يفيض بي شوقا لان اكون يوما رجلا... فلولاها ما كنت مدونا لأفكاري,, قرات تاريخي و حاضري.. و مستقبلي.. فأمل الله ان تكوني يوما سيدة قصري و عالمي المتداعي.. رايت فيها العالم كونا.. و بين نهديها جيش من الثوار,, فان عشقت يوما انوثتها... فقد سبقتني اليها امم الهوى لكن احدا لم ياخد بالثأر,, يا سيدتي... جفت بحيرتي.. و مائي.. و صار عظمي ترابا.. و نهشتني الكواسر فوق سمائي.. لن اعزف اوتار الهوى ملفقة بكلمات شاعر فضائي.. فأنا عشقت ارضك... الن تزرعيني بذرة عذراء بين جنانك الخصبة منتشيا... الن تعطيني دوائي... قطرة من بين شفتيكي محملة.. برحيق الورد و الجفاء.. لن اكون خارجا عن امر يديكي.. و لا معاتبا اياكي من بعد وفائي... احملي لي من بين يديكي كفنا و من بين اسطري لقائي.. لا تواسيني فالحب اصبح عادة لكل من تاه عن درب الرضاء.. لست ساهرا محدقا مقلتيكي في سما الليل.. و لا مناجيا لبحر عينيكي في ليلة ظلماء,, انا من كان الليل خليله...و انت نجمة في سمائي... و القمر اختفي من ثغرك ساطعا.. و الشمس اخذت في هزول ورائي.. و الارض دوت حين تراءت لها عيناكي من خلف ضياء.. هل تراكي كنتي مجرد ذكرى... ام انتي باقية في قلبي بقاء السماء...