جئت أعترف لك و اعترافي حقيقة
ما كنت أحبك لا ولا كنت أغلو فيك
لكن الحقيقة ان كنت تريد الحقيقة
ما كنت أحبك لكن أنا أموت فيك
ارطام الأصوات قد يزيد من الوضع صخبا
رفقا بالكلمات يا صاحبة الحس الجميل
رفقا بالقلوب فقد تطير و تقفز من مكانها من فرط
الجمال الذي يعلوها و يغذيها و يلهمها
العبارة الجميلة تقول : أ ح ب ك أتدري
نبضات القلوب انتظمت و هي تتلو هذه الثمرات
العباراتية التي صيغت بأيدي ناعمة لا تتقن سوى
احتراف جمالية العشق بطريقة رقيقة و رهيفة
نبضات و دقات القلوب قد ازدادت سرعتها بين
كلمة و أخرى بين سطر و آخر بين معنى و مغزى
أحبك و أنت قريبة أحبك و أنت بعيدة
يا ايتها القريبة البعيدة
كلما اكلمك اجمّع أنفاسي
و أصرخ بأعلى صوتي
لكن لا يصلك شيئا من صخبي
لأن نبرتي
قد اصابها إيقاع البح
عجزت عن النطق
فرحت أكلمك عبر الإشارات
فقد تتقنين لغة الصم
و أنت يا حبيبتي تملكين
أجمل الأصوات و ألحنها
فقد ترممين أحبالي الصوتية فجأة
المقام جميل و يستحق أن أقول هنا الكثير
هل يطاوعني قلبي
هل يستجيب لي قلمي
هل يذوب حبري بعد أن تجمّد فجأة
أحاول رسم خيوط الجمال و أنا أجوب
مساحة أدبك مساحة حبك
مساحة الوله الذي يسكنك
الذي ألهب و أوقد شرارة الشوق في
ملهمك