ذاك الاحتلال الذي يقطع جسدي كسكينة تشق تفاحة ،هو القاتل المحطم المدمر ، يغرق أرجلنا دما يسفح فيه شهدائنا ،نشاهد فيه أيدي المحتلين اليهود ألوانا من الارهاب والمجازر التي تنبتها بالطبع حركة صهيونية لإفراغ فلسطين ....حتى يمنع عودتي إلى بيتي وبستاني وأشجاري وأرضي ،ذاك الذي يحرمني من أن أترعرع في زوايا أزهار طفولتي في أرض الجمال.
أسترجع ذاكرتي التاريخية التي تتراءى أمامي الدماء وهي تسيل من الأطفال وأسمع صراخ وعويل النساء..تبكي ولدٌ قطع رأسه وألقي في تلك المزبلة..أو زوجا من التعذيب ما لم يجعل به دون شفقة أو رحمة أو فتاة في ريعان الشباب انقض عليها وحش يطعن بطنها ويدفق دمها ويقتل طفلها أمام أعينها وهو فرحٌ بذاك المنظر البشع.
ترى هل سنبقى هكـــــــــــــــــــــــــــــــــــذا ؟؟؟؟؟؟؟