الفرق بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية

يا سلااااااااام عنجد الحمدالله على نعمة الاسلام
عنجد شيء لا يقاارن

يسلمو كتير عمي
موضوع راائع
تقبل مروري واحترامي

أحسنت أخي ابو مهران ويارك الله فيك

نعم اخي لقد وقفت الكنيسة عائقاً أمام تقدم البشرية فكان لابد من إقصائها، ولكن صحب هذا الإقصاء روح المعاداة للدين
وإن كان للبعض أن يقول إن لأوروبا عذرها في معاداة استبداد الكنيسة التي حولت حياة الناس إلى جحيم لا يطاق
ولكن الكنيسة لم تكن وقتها ممثلة أبداً للدين الحق، ولا ممثلة لنظرة الدين الحق للعلم والعلماء، فكان على أوروبا أن تتجه إلى

الإسلام

الذي ملأ الأرض بنوره وعدله، بدلاً من أن توقع البشرية في أوحال المادية الملحدة التي تتبنى الرفض الدائم لكل ما يرتبط بالدين، ومعلوم أن الإسلام دين ودولة، ولا يعرف العداء للعلم والعلماء، بل قاد الإسلام يوم كان مطبقاً في الأرض- البشرية إلى تقدم كبير في شتى فروع العلم المختلفة،كما ذكرت وأسلفت الامثلة فلا يخلو فرع من فروع العلم من واحد من أفذاذ العلماء المسلمين وقت كانت أوروبا في سبات عميق في ظل نصرانية محرفة


واسمح لأخيك الاصغر أن يضيف شيئا عن الدولة المدنية التي يجهلها بعض الناس ويرددها الكثيرون في وسائل الاعلام :

الدولة المدنيه تعني لا يتدخل الدين في تشريعاتها ، ولا تقوم على أساس ديني

هي ببساطة الدولة العلمانية التي توجب فصل الدين عن الحياة بل وتحاربه باعتباره سببا للتخلف والتاخر

لكن الغرب الكافر الخبيث كعادته يعمل على تغليف افكاره وقيمه وثقافته العفنة الشريرة باغلفة اسعاد البشرية وتبني مصالحها واهدائها كل ما فيه صلاحها ونجاتها وطمانيتها ليتسنى له تصديرها الى بلاد المسلمين وعقولهم

وما هي الا افكار وقيم وثقافة يريد بها ضمان استبعاد الاسلام عن الحكم والسياسة ليضمن بقائه في بلاد المسلمين يرد المسلمين عن دينهم ويستعبدهم ويسطوا على خيراتهم ومقدراتهم

وياتي للناس بفكرة المساواة مسميا لها انها انتصار للمرأة وحفظ لحقوقها المهضومة وتفعيل لطاقاتها لخدمة المجتمع,,وما هي في حقيتها الا تحرير للمراة من كل قيمة نبيلة وتحريريها من عفتها وطهارتها وجعلها سلعة تباع وتشترى وتسخيرها ليستمتع بزينتها ومفاتنها الرجال

وياتي للناس بفكرة التسامح وحوار الاديان على انها احترام الانسان للانسان وما هي في حقيقتها الا طمس للفوارق العقدية والغاء حكم الكفر من عقول المسلمين تجاه غيرهم من نصارى ويهود.....
وللأسف الشديد يردد الناس هذه الالفاظ دون دراية بل تقليدا

تحياتي لك وعذرا على الاطالة

كل دولة تكون مرجعيتها الدين اي كان اسمه هي دولة دينية بالضرورة و ما دامت على هدا الحال فهي ستحكم باسم الرب و بالتالي هي دكتاتورية…انا لم افهم لماذا نحن معشر المسلمين نريد ان نكتشف العالم وهو امامنا ..الديمقراطية…الحرية…العدالة الاجتماعية موجودة في الغرب و لم توجد فب الدولة الاسلامية الا القتل و التجبر و الجواري و الغلمان و تجهيل الشعوب بالخرافات و الغيبيات اللتي لا تمت للواقع الانساني بصلة شكرا على هدا المقال الرائع

صقر الحج كتب:

كل دولة تكون مرجعيتها الدين اي كان اسمه هي دولة دينية بالضرورة و ما دامت على هدا الحال فهي ستحكم باسم الرب و بالتالي هي دكتاتورية…انا لم افهم لماذا نحن معشر المسلمين نريد ان نكتشف العالم وهو امامنا ..الديمقراطية…الحرية…العدالة الاجتماعية موجودة في الغرب و لم توجد فب الدولة الاسلامية الا القتل و التجبر و الجواري و الغلمان و تجهيل الشعوب بالخرافات و الغيبيات اللتي لا تمت للواقع الانساني بصلة شكرا على هدا المقال الرائع

الاخ الكريم صقر الحج ارجو الله أن تكون صقرا يحلق في السماء لخدمة الاسلام العظيم

واسمحلي ان اخالفك الراي في كلامك اعلاه وانا اخوك الاصغر :

أخي الكريم :
لقد عاشت أمة الاسلام قرونا طويلة وهي تحكم بالاسلام فكان الخير كل الخير فيها للناس سواء كانوا مسلمين او نصارى او حتى يهود
لكل منهم عليه واجبات ولكل منهم حقوق محفوظة كفلها ديننا الحنيف.
ولا ادل على ذلك من قتال النصارى جنبا الى جنب بجانب المسلمين ضد الصليبيين ويشهد الجميع أن دولة الاسلام كفلت الرعاية للجميع.

أخي الكريم صقر الحج :
تقول أنه لم يوجد في الدولة الاسلامية الا القتل والتجبر وتجهيل الشعوب والخرافات ......
وأنا اقو ل لك أن نظاما من رب العالمين لا يمكن أن يكون فيه ما تقول والدليل على ذلك الاتي ومن التاريخ ......

لقد أقام صلى الله عليه وسلم دولة الاسلام وقد سار الخلفاء من بعده على هديه صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بتقوية ونهضة الدولة الاسلاميه من جميع النواحي :

فانشأ الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بيت المال كمركز للإدارة المالية وتنظيم نفقات ألدوله ألاقتصاديه والاجتماعية والعسكرية
فأين هذا من تجهيل الشعوب؟؟؟؟؟

وفي عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه انشات الدواوين للقضاء والإحصاء والمحاسبة وأقيم نظام للبريد

فأين هذا من الخرافات؟؟؟؟

وقام الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه بجمع القران وأرسل نسخا منه الى جميع الولايات الاسلاميه

وأسس الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أول مصنع لصناعة السفن الحربية التي خاضت معركة ذات الصواري أول معركة بحريه للدولة الاسلاميه
وفي عهد الخليفة عبد الملك بن مروان أقيمت دار صك العملات الذهبية والفضية في دمشق.

[color=darkred] وبدأ ببناء قبة الصخرة المشرفة التي تعتبر تحفة الهندسة وفن العمارة الاسلاميه وعجز الأوروبيين عن بناء مثلها لغاية بدايات القرن الثامن عشر
.وفي عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك تم وضع أسس نظام ما يعرف ألان بالشؤون الاجتماعية والتأمينات والمعاشات ورعاية المعاقين

وفي عهد الخليفة هارون الرشيد صنعت أوائل الساعات الميكانيكية في التاريخ وأهديت واحده منها لشارلمان مللك فرنسا فهرب منها هو وحاشيته ظنا منهم أنها مسكونة بالعفاريت
وفي عهد الخليفة هارون الرشيد ورعايته أيضا لمع نجم العالم جابر بن حيان الذي كان أول من قام بشرح عملية الانشطار النووي وتكلم عن الطاقة الذرية
.وفي زمن الخليفة المأمون أقيم مرصد قاسيون الفلكي وهو احد المراصد الكثيرة التي أقامها الخلفاء والولاة في ديار الإسلام كمرصد سمرقند ومرصد مراغه ودرس العلماء المسلمون الفضاء واثبت العالم المسلم ابن خرداذبه كروية الأرض قبل كوبرنكوس بعدة قرون .

أخي الكريم صقر الحج:

لن نستطع حصر الاختراعات والاكتشافات والنظريات التي وضعها علماء دولة الخلافة الإسلامية وما زال أثرها أساسيا في بناء مدنيه الغرب سواء ما اعترف به أو ما نسبه الأفاقين من الكفار لأنفسهم .
فأين هذا من القتل والتجبر وتجهيل الشعوب والخرافات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ّّّ!!!!!!!!!!!

تحياتي لك صقر الحج وانتظر ردك...

صقر الحج كتب:

كل دولة تكون مرجعيتها الدين اي كان اسمه هي دولة دينية بالضرورة و ما دامت على هدا الحال فهي ستحكم باسم الرب و بالتالي هي دكتاتورية…انا لم افهم لماذا نحن معشر المسلمين نريد ان نكتشف العالم وهو امامنا ..الديمقراطية…الحرية…العدالة الاجتماعية موجودة في الغرب و لم توجد فب الدولة الاسلامية الا القتل و التجبر و الجواري و الغلمان و تجهيل الشعوب بالخرافات و الغيبيات اللتي لا تمت للواقع الانساني بصلة شكرا على هدا المقال الرائع

اخي وصديقي صقر الحج للتوضيح فقط

اقتباس :

كل دولة تكون مرجعيتها الدين اي كان اسمه هي دولة دينية بالضرورة و ما دامت على هدا الحال فهي ستحكم باسم الرب و بالتالي هي دكتاتورية

نعم ستحكم باسم الرب الحقيقي وليس بالاله البشري الذي ينصب نفسه ليكون رب البشر على الارض كما يفعل اليهود والنصارى
وستطبق شرع الله وليس قوانين بشرية تنطق عن الهوى

اقتباس :

انا لم افهم لماذا نحن معشر المسلمين نريد ان نكتشف العالم وهو امامنا ..الديمقراطية…الحرية…العدالة الاجتماعية موجودة في الغرب و لم توجد فب الدولة الاسلامية

كثيرا ما سمعنا عنها واريد لها ان تطبق في بلاد المسلمين
وها نحن نراها في العراق وافغانستان
وهم يقتلون بالملايين لارساء تلك الفقاعات الزائفه
وأن من يقتلون هم اصحاب هذه الشعارات فاين ذهبت تلك الشعارات
وديننا كان يوصي المقاتل ان لا يقتل شيخا ولا امرأة وكل من لا يحمل السلاح
وهم يبيدون الاسر بأكملها وهي نائمة او وهي تمارس حياتها المعتاده كل هدا يقترف باسم توريد ديموقراطيتهم

اقتباس :

و لم توجد فب الدولة الاسلامية الا القتل و التجبر و الجواري و الغلمان و تجهيل الشعوب بالخرافات و الغيبيات اللتي لا تمت للواقع الانساني بصلة

انا اتفق معك في هذه النقطه
بالابتعاد عن الدين وصلنا الى هذا الحال
واصبح همنا الدنيا
وهي عند الله لا تساوي جناح بعوضه
يقول عمر رضي الله عنه:
(والله لو تعثرت دابة في ارض العراق لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامه)
اما من يحكم بغير ما انزل الله فلا تصل به امانة الحكم الى هذا الخشية من الله
على تقصيره في دابة . فما بالك فيمن يقصر في بشرفضلهم الله على مخلوقاته
عابد الله
صقر الحج
شاكرا تواجدكم واثرائكم الموضوع
دمتم بحفظ الرحمن
ندعو الله أن يولي الصالح

بارك الله فيك أخي أبو مهران على هذا التوضيح الرائع والمبارك للفرق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية وخصوصا أن أمة الإسلام اليوم أصبحت تتخبط في دياجير الظلم والجهل واستبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير واختلطت المفاهيم عندها فأصبحت تتطالب تارة بدولة مدنية وتارة بدولة وطنية ونسيت أنه كان لها ماض عريق مشرق مجيد متمثل بدولة الإسلام التي حكمت العالم لمدة تزيد عن ثلاثة عشر قرنا من الزمان ...حكمتهم بالعدل والرحمة ونشرت الطمأنينة والإستقرار بين الناس ولا ننسى لحظة واحدة أن الذي أسس أول دولة إسلامية هو الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أول رئيس لها ثم جاء بعده أبو بكر وأما بالنسبة لأخي صقر الحج فأرجو المعذرة منك وأقول لك بكلمات بسيطة ارجع إلى كتب التاريخ وادرس تاريخ أمتك واقرأ عن دولتها بارك الله فيكم جميعا ودمتم بحفظ الرحمن كما أشكر أخي عابد الله على توضيحه القيم

المقالم مهم وخصوصا في المرحلة الحالية
ومشكلتنااننا نتبع اشخاصا ثم نخلع عليهم ثوب الآلهة اذا كان نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ( ما ينطق عن الهوى ) اذا ما هي مصادر من يعتبرون انفسهم اليوم مشرعين يكفرون كل من يخالف معتقداتهم
مشكور ابو مهران المقال حساس جدا