ا
لإخوة الكرام، الأخوات الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهدانا الحبيب رسول الله عليه الصلاة والسلام هديةً عظيمة جدًا جدًا جدًا قد تساوي أحيانـًـا نجاة المرء من نار جهنم نجاةً تامة، وما هدية رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نعمةً أنعم الله بها على أمة الإسلام الطيبة المباركة التي أكرمها الله من واسع فضله إكرامًا ما حازته أمة أخرى منذ خلقت البشرية وحتى تقوم الساعة.
أما الهدية، فهي ما رواه الترمذي رحمه الله في سننه عن أبي سعيدٍ الخدري عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال:
«من قال حين يأوي إلى فراشه، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفر الله له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا»
المصدر :
موقع الدرر السنية
متى الإسلام فـي الدنيـا يَسـودُ .... ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ
متى نستأنـف الإسـلام حٌكمـاً .... سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ
ورايتنـا العُقـاب تعـود يومـاً .... مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُـنـودُ