[center]فلسفة الألوان
عندما تقرر أختيار لون حوائطك ، فعليك أن
تعرف أن الأمر لا يجب أن يتم وفق ذوقك الشخصي فللألوان فلسفه ... وفلسفة الألوان قد
تكون أهم مايجب أن تعرفة عند أختيارك لون حياتك – مكان سكنك- أو كما يقول عالم النفس
أردتشام
" إن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور وقد أجريت
تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا و إحجامنا و يشعر بالحرارة أو البرودة
،و بالسرور أو الكآبة ، بل يؤثر في شخصية الرجل و في نظرته إلى الحياة"
أبتسم الآن فأنت علي باب أن تعرف أن حياتك
قد تتغير وفقاً لرؤيتك للون ... دعنا نأخذ مثال عملي ..... تخيل أن يكون لون حوائط
غرفتك هو اللون الأزرق كما لون السماء في ليلة
صيفية هادئة المهدئ للأعصاب – وفقاً لعلم النفس
– أستيقظت مكدر بسبب مشكله ما في عملك لكن رؤيتك للون الجميل أعطتك رخاء نفسي تجهزت للذهاب إلي عملك وانت تتناول أفطارك أسقطت أبنتك علي ملابسك بعض الطعام
فلم تتأثر ولاطفتها .... وأطلقت هي ضحكة من أعماقها أسعدتك جائت حافلة المدرسة وذهبت أنت إلي عملك وحققت أعلي معدل من معدلات أدائك
وحللت مشاكل عملك كلها ......
تخيل لو انك أستيقظت علي لون ما تكرهه ... أو ربما ليس من أختيارك ... وذاد علي هذا مشاكل العمل
... وتذكرت فجأة انك لم تختار هذا اللون أو لم تفكر جيداَ وقت أختيارك وذاد فوق هذا
السؤال الشهير .... مالذي أختارتة في حياتك
؟؟
ثم قمت لترتدي ملابسك ... وجلست لتتناول أفطارك . وكان ماكان من أبنتك
، وكانت هذه القشة التي قسمت ظهر البعير .. ستصرخ بها .تنفجر بها فقط لآنها هي من فجرت
البلون مع أنها لم تملئة بالغضب . بكت الفتاة وتذكرت خطائك وأخذت وقتك في أسكاتها وفاتتها
الحافلة المدرسية فغيرت ملابسك علي عجل ، وأصلتها
إلي مدرستها متأخرة ، ومن ثم أتجهت إلي عملك لتحصل علي تكدير من مديرك
وتفسد الأمور أكثر أتتخيل ترتيب الأحداث
....
القصة التي في الأعلي لا يؤكدها سوي أن أحدث علاجات الأكتأب تتم بالألوان ويؤكد علي هذا كل من الدكتور عبد الحميد دياب والدكتور
أحمد قرقوز:
” وبسبب تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية فقد
أصبحت المستشفيات تستدعي الاخصاصيين لاقتراح لون الجدران الذي يساعد أكثر في شفاء المرضى."
و كذلك الملابس ذات الألوان المناسبة..