معا- شهد موقع توتير الاجتماعي اليوم" الثلاثاء" معركة فلسطينية اسرائيلية حامية الوطيس امتدت ساحاتها لتملأ ارجاء الارض بعد ان تدخلت الوكالة اليهودية والكثير من يهود العالم، وساسة اسرائيل للرد على حملة "اسرائيل تكره " التي اتهمت اوساط اسرائيلية اطرافا فلسطينيا بتدشينها على الموقع المذكور.
بعد ساعات محدودة من تدشين حملة "اسرائيل تكره " تحولت الحملة لواحدة من عشرة مواضيع تصدرت الموقع وتحولت الى ساحة " قتال " واخذ ردود بين اطراف عدة محلية ودولية قبل ان يشهد ذات الموقع الاجتماعي انطلاق حملة اسرائيلية يهودية مضادة تحت عنوان " اسرائيل تحب " واستمر سيل التعليقات لصالحها حتى نجحت اخيرا في اخراج الحملة الفلسطينية من قائمة المواضيع الهامة على الموقع .
ووفقا لصحيفة معاريف العبرية دشن نشطاء معادين لاسرائيل في الولايات المتحدة وبريطانيا الحملة المعادية بمشاركة عناصر فلسطينية من مجموعة "الانتفاضة الالكترونية" .
ورصد ضمن الحملة الفلسطينية ما كتبه "حمام علاجة " الذي كتب تعليقا يقول "اسرائيل تكره الحرية والديمقراطية والصوت الحر والمقاومة " لترد عليه مشتركة باسم "سارة 00075" قائلة " اسرائيل تكرهني حين لا اخشى البوح برأيي المؤيد للشعب الفلسطيني" فيما قال مشترك اخر "اسرائيل تكره الذين يقولون الحقيقة الصهاينة لن يسمحوا لك بنشر الحقيقة على التلفزيون ".
بعد ثلاث ساعات من انطلاق الحملة الفلسطينية وتحديدا تمام الثالثة فجرا لاحظ المسؤول عن مجال الرصد الاجتماعي في الوكالة اليهودية " افي مئير" وجود نشاط مكثف على شبكة توتيتر وصدم لمشاهدة "كلمة " الكراهية " اكثر الكلمات رواجا ضد اسرائيل على الموقع وفقا لما نقلته معاريف فسارع بالاتصال بنشطاء يعملون معه وعددهم "3000 ناشط وطلب منهم الدخول للموقع وارسال كلمة "محبة اسرائيل " ككلمة افتتاحية بدلا من كلمة "كراهية اسرائيل" إيذانا بتدشين الحملة المضادة .
واضاف مئير "انتشر الامر بسرعة مثيرة وبعد وقت ليس بالطويل بادر كثيرون في ارجاء العالم الى استخدام كلمة "محبة اسرائيل" وخلال وقت قصير اختفت الحملة الفلسطينية من قائمة المواضيع الاكثر اهمية .
وكان اشهر المشتركين في الحملة الاسرائيلية المضادة تسيفي ليفني رئيسة المعارضة الاسرائيلية التي كتبت "يمكننا الاختلاف حول السياسات لكن يجب ان لا نسمح للكراهية بالانتشار انهم يكتبون "اسرائيل تكره " ونحن نكتب اسرائيل تحب" .
مستشار نتنياهو اوفير غندلمان كتب باللغة العبرية اسرائيل تحب السلام والحرية وحقوق الانسان واحترام الجميع وتكره العنف والرفض الفلسطيني وهؤلاء الذين ينادون بازالتها من الوجود".
واخيرا كتبت "افيتال ليفوفيتش" من مكتب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي " اسرائيل تحب التنوع في الجيش الاسرائيلي يخدم فيه مسلمون ودروز ومسيحيون ويهود جنبا الى جنب ".
وتقضي قواعد توتير بارسال كلمة افتتاحية لاثارة نقاش حول موضوع ما واذا نالت هذا الكلمة اهتماما كبيرا وشهد الموضوع نقاشا كبيرا يصبح احد المواضيع المنشور على الصفحة الرئيسية للموقع وضمن قائمة توتيتر للكلمات المفتحية سريعة التطور " تشهد نقاشا مستمرا " .
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة