رام الله- (د ب أ): أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد أن رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رسالة الرئيس محمود عباس لم تتضمن أجوبة للقضايا المركزية التي تعطل استئناف عملية السلام.
وقالت اللجنة في بيان صحفي عقب اجتماعها برئاسة عباس في رام الله الأحد، إن الرد الإسرائيلي "لا يتضمن أجوبة واضحة حول القضايا المركزية التي تعطل استئناف عملية السلام وفي مقدمتها وقف الاستيطان الذي تصاعد وتيرته مؤخرا وخاصة في القدس ومحيطها والاعتراف بحدود 1967 والالتزام بإطلاق سراح الأسرى".
واتهمت اللجنة الحكومة الإسرائيلية بـ"التصميم على إفشال" الجهود الفلسطينية وجهود اللجنة الرباعية الدولية من أجل استئناف عملية السلام.
ونددت بهذا الصدد بشدة بـ"استمرار حكومة إسرائيل بإصدار قرارات استيطانية جديدة وعلى نطاق واسع في جميع أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة" ، مؤكدة على أن الاستيطان "كان وسيبقي غير شرعي".
ودعت اللجنة التنفيذية الرباعية الدولية إلى "التدخل بفاعلية لتصحيح مسار العملية السياسية وتكريس الالتزام بالأسس التي تستند إليها لتمكينها من الانطلاق وإزالة العقبات التي لا تزال تعترض طريقها".
وكان عباس تسلم مساء أمس ردا مكتوبا على رسالته التي وجهها إلى نتنياهو في 17 من الشهر الماضي بعد استقباله في رام الله المبعوث الإسرائيلي إسحق مولخو.
وطالب عباس في رسالته بقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 ووقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994، وإلغاء كافة القرارات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية منذ عام 2000 .
ولم تحدد اللجنة التنفيذية الخطوات الفلسطينية المقبلة في ضوء الرد الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، طالبت اللجنة التنفيذية حركة حماس بتحديد موقفها من إعلان الدوحة بخصوص بدء التحضير للانتخابات العامة وتشكيل حكومة توافق برئاسة عباس.
وقالت اللجنة إن البدء في إجراءات المصالحة وفق ما تم الاتفاق عليه يتطلب المباشرة الفورية في تسجيل الناخبين في قطاع غزة للإعداد للانتخابات ولتشكيل حكومة توافق وطني ، وأن المطلوب أن تعلن قيادة حماس التزامها بالاتفاق بما فيه التحضير للانتخابات أو أن تعلن ارتدادها الصريح عنه.
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة