كم هي الأبواب في حياتي و في حياتك
كم هي الدهاليز والممرات في أيامي وأيامك
ما أكثرها
بعضها مغلق وبعضها مفتوح
أفتح ما شئت منها وأغلق ما شئت
الأمر عائد إليك أنت وحدك
باب السلام
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .
ما أكثر ما نردد هذه المقولة .. أنا وأنت .. صبحاً و مساءاً
فنحن حين نحب نتمنى الخير لمن نحب
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك
الأمن ...والأمان .. السلم .. والهدوء
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..؟؟
البداية ...أخي...أختي .. بيدكم .. تصالحوا مع أنفسكم .. حققوا السلام الروحي لذاتكم
حينها ستنقلونه دون وعي لمن هم حولكم
توقفوا لحظات وأبحثوا عنه بداخل جنبات أنفسكم ..؟؟
باب الدعاء
ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني .. أن نطرق باب علام الغيوب .. غفار الذنوب .. فراج الكروب
لم لانطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟
ونتجاهله في لحظات السعادةوالهناء ..؟؟
أدعوكم للأكثار من قول
.." لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين "
باب الحزن
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟
عندما يغيب الموت من نحب ..؟؟
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟
هنا يدور سؤال بداخلي
لمى لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟
ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟
باب الأماني
كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ..؟؟
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..؟؟
كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..؟؟
عندما كنت صغيره .. تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي
وها أنا كبرت وكبرت
ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..؟؟
أتمنى أن أرجع طفله صغيره .. لأحلم أحلاماً بسيطة
لأبقى بريئه لا أعرف من الدنيا إلا الفرح
تبقى أمنية ..؟؟
باب الأمل
عندما تعاني .. من ألأنتكاسات .. من الأحزان .. من أي شيء .. تذكر
اللون الأخضر
هو بارقة أمل تغير مجرى حياتك .. تلون سماءك
هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة .. الراضية بالقضاء والقدر
أمتدت يداي لفتح باب الخروج
لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..؟؟!
أو ما هي الأبواب التي سيفتح ..وأيها سيغلق ..؟؟
أفتح .. وأغلق ما شئت من الابواب وفي الوقت والزمان المناسبان