مهرجان ليالي الصيف المقدسية له معنى فلسطيني واضح وابعاد وطنية فلسطينية اخذت مكانها الطبيعي على المستوى الوطني والاقليمي وقريبا مهرجاننا سيرسم موقعه على الخريطة الدولية جنبا الى جنب مع باقي شعوب الارض لنقول للعالم نحن من فلسطين وفلسطين جزءا منكم.
بالرغم من ان فلسطين جغرافيا مساحتها صغيرة الا انها في عيون الفلسطينيين كبيرة وفي عيون الخالق تعالى اكبر اما الفلسطينيين فهم الشمس لا تغيب عنهم لانهم موجودين في كل مكان على الارض.
مهرجان ليالي الصيف المقدسية ولد من القدس العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية قبل اربع سنوات ليرسم ملامح فلسطين التي ترسم لامتها العملقة والمجد, ملامح فلسطين التي تبحث عن حاضنة تمنحها الدعم والدفء, وتوفر لها الحماية والرعاية وتفسح لها المجال لاستعادة هويتها الفلسطينية وشخصيتها الوطنية المستقلة.
فلسطين هوية نضالية قبل ان تكون جغرافية لان فلسطين هي كلمة السر لها غلاوة الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى والغائب حتى يعود.
خلف هذه السطور ولد مهرجان ليالي الصيف المقدسية عنوان الهوية الثقافية الفلسطينية في خضم بحر هائج ليجد الفلسطيني بانه ثقافيا محاصر على اكثر من جبهة فيسقط هنا ويسقط هناك لكن الانسان الفلسطيني بقي دائما مفكرا مسؤولا نموذج طليعي مثقف ينتمي اولا واخيرا لفلسطين.
ليكن مهرجان ليالي الصيف المقدسية الرابع اشراقة امل للمقاتل والكادر المثقف ليمتلك شموخ اشجار السنديان وحارسا يقظا لبساتين الاحلام لحدائق ورود الثورة وازهارها, للاناشيد التي سيرددها اللاجئون ذات يوم عندما تصدق نبوءة العندليب ويعودون الى فلسطين.
مع اطيب الامنيات
د. مؤمن ابوعرقوب
ـــــــــــــــــــــــــــ
التوقيــــــــــــع