فألى جانب"المثقف الحر"الذى يدفع الثمن غاليامن حريتة ولقمة خبزة .يوجد نمط "المثق الساكت"وهو يشبة الشيطان الأخرس.وهذا النوع يجد نفسة واقعا بين شقى الرحى .فلايريد أن يلعب مع السلطة لأن ضميرة لايتحمل الاستبداد والفساد .ويعرف جيداأن المثقف جزء من ضمير الأمة.ولايجوز بيع هذاالضمير ولا يريد أن يغضب السلطة ويكسب عداءهافيتعرض للتجويع والسجن والتعذيب او القتل.وهذا ثمن باهظ لايقدر أن يدفعة الا اولو العزم اصحاب الضمير اليقظ.وشريحة المثقف الساكت واسعة تنتشر فى الصحف .ودور النشر.الجامعات.ولا تستطيع السلطة ديمقراطية او استبدادية أن تستغنى عن خدماتها لتيسير شؤن الدولة.وتتسم هذة الشريحة بالجبن الشديد والخوف من المستقبل.ولا تكف عن تطويع الواقع لصالحها وتضفى علية الواقعية الشرعية او القانونية.وفى مراحل المد الوطنى عندما يلوح افق انهيار السلطة المستبدة.تتخلى هذة الشريحة من المثقفين عن سكوتها وسلبيتها ولا تتردد فى الانحياز الى صفوف السلطة الجديدة.وألمع نجوم "المثقف الساكت"نجدهم فى الجامعات ودوائر البيرو قيراط والتكنوقراط .وهم يتمتعون بثقافة رفيعة وأخلاق جيدة.لكن ليس من بينها صفة الشجاعة او التضحية بلقمة العيش او الحرية الشخصية فى سبيل الوطن