لقدس 23-1-2013 وفا- اطلع قناصل وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية في فلسطين على الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في قرية باب الكرامة المقامة على أراضي قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.
وأطلع محمد ربيع منسق القوى الوطنية والعمل الشعبي في القدس ورئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة وعدد من أعيان القرية، القناصل والسفراء على الضرر الفادح الذي خلفه جيش الاحتلال بقرية بيت إكسا وبقرية الكرامة المدمرة.
وطالب ربيع القناصل والسفراء الذين زاروا عددا من المواقع المهددة في قرية بيت إكسا ضمن جولة نظمتها وزارة الإعلام، بالضغط على دولهم لتقوم بمطالبة الاحتلال بإنهاء المعاناة والاعتداءات المنفذة بحق أهالي القرية.
وأكد محمد ربيع أنه جرى التأكيد للقناصل والسفراء أن النشطاء في قرية بيت إكسا وفي قرى شمال غرب القدس سيعيدون بناء قرية باب الكرامة فور سماح الظروف ذلك، وفور تمكن النشطاء من إدخال الخيام مجددا.
وأضاف ربيع أن جيش الاحتلال لا يزال يمنع منذ عدة أيام دخول أشتال زيتون ليتم زراعتها مكان الاشتال التي دمرها الاحتلال أثناء تدمير قرية باب الكرامة والاعتداء على النشطاء يوم الاثنين الماضي.
وأوضح ريبع أن القوى الوطنية والإسلامية التي قامت ببناء هذه القرية سوف تنقل هذا النموذج إلى مختلف القرى المهددة بالمصادرة في محافظة القدس ولن تسمح للاحتلال بالاستيلاء على مزيد من الأراضي.
وقدم أحد القائمين على بناء قرية الكرامة وعضو هيئه العمل الشعبي في منطقه شمال غرب القدس حسام الشيخ شرحا حول تطورات عمليات الاقتحام التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي للقرية قبل هدمها، وتحدث عن حقيقة ما تتعرض له بيت اكسا وقرى شمال غرب القدس من هجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد الشيخ ان قرية الكرامة موجودة وسيتم بناؤها مرة أخرى، وأن هناك عدد من الفعاليات تهدف للرجوع إلى قرية الكرامة، مستنكرا الاعتداء على الدبلوماسيين الزائرين للقرية.
ويشار أن النشطاء في قرية بيت إكسا تمكنوا قبل قرابة اسبوع من بناء قرية أسموها 'باب الكرامة' على الأراضي التي صادرها الاحتلال من قرية بيت إكسا تعبيرا عن رفضهم للمشاريع الاستيطانية التي أعلنت عنها دولة إسرائيل في المنطقة مؤخرا.
محمد ربيع
حسام الشيخ