في القراءة التعليميةاقرأ الكتاب الذي يرقّيك في العلم ويفتح لك أبوابه ويحل مغاليقه.. وإن لم يكن ممتعا
في القراءة الحُـرّة .. إقرأ ما يُفيد ويُمتع في آنٍ واحد
في القراءة التاريخية لمسألة ما: خُذ سبعة مراجع -مثلا- في مسألة ما
ورتبها بحسب وفيات مؤلفيها وإقرأها مُرتبةٌ وقيد مُلاحظاتك، ستجد فوائد جديدة
القراءة العميقة: إعرف عصر المُؤلف، غُص في ترجمته. تمكّن من خصائص
أُسلوبه، أُدخل في أعماق النص، حلل، ناقش، قارن، أُربط أفكار الكتاب..صرت في العُمق
قراءة الجَرْد: 3 ساعات في غُرفة مغلقة، قلم رصاص، كتاب كبير (تاريخي
أدبي - موسوعي) إقرأ المقاطع وليس الأسطُر، أشر بالقلم، ستُنهي مُجلداً كاملاً
القراءة الإنتقائية: تختار فصلاً أو مبحثاً مُعيناً من الكتاب (رُبما هو
الجديد فيه) ليكون مادة قراءتك، ليس شرطاً أن تقرأ كُل كتاب من غُلافه إلى غُلافه
قراءة المُقارنة: إختر كتاباً في باب أو فن ما، وتُقارنُه بنظائره في الباب
أو الفن (ولإختيار ضوابطُه)، سجّل نتائج المُقارنة، ستجد فوائد لن تتوقعها
القراءة النقدية (للمُتأهل): ضع كلام المؤلف على مبضع النقد، راجع مصادره
تأكد من نُقوله، إفحص إستدلالاته، زِن تحليلاته، قارن كلامه بنظائره
القراءة المُنتجة (أو المُثمرة): ضع لك مشروعاً أو مشاريع تأليفية أو
بحثية.. وإقرأ وقيّد ما يمُر بك بخصوصها، سيجتمع لديك مع الوقت ما يندُر مثاله
القراءة (الوسائدية): ضع كتاباً تحت الوسادة، لطيف الحجم.. سهل المبني
قريب التناوُل، وانظُر فيه قبيل النوم..ستنهي كُتباً، خير لك من تصفح الجوال
قراءة التكرار (أو الحال المُرتحل): هي أن تُديم القراءة والنظر في كتاب
مُعيّن، كُلما إنتهيت منهُ عُدت إليه، وقد كرر العُلماءقراءة كُتباً أكثر من 700 مره
قراءة النَّــخْـل: أن تأتي على الكتاب فتنخُله نخلاً، فلا تبق فائدة صالحة للتقييد إلا إقتنصتها وسجلتها.
قراءة التصفُّح: أن تُقلّب الكتاب صفحة صفحة دون قراءة بل للإطلاع عليه
ومعرفة مباحثه وإقتناص صيوده السريعة،كان يفعلُها ابن حجر في مجالسه مع الناس