[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المصريون - بدأ الجيش الإسرائيلي أمس مناورات عسكرية ضخمة، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها تهدف إلى اختبار مدى جاهزية الجبهة الداخلية وليست موجهة ضد أي دولة في المنطقة.
وتشمل المناورة محاكاة تعرض إسرائيل لحرب شاملة وهجمات صاروخية من عدة جهات، وسيتم خلالها محاكاة سقوط صواريخ وانهيار مبان وإنقاذ مصابين والتدرب على المناعة النفسية، وفقا للعبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية في صيف 2006.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل نقلت رسائل مطمئنة إلى سوريا ولبنان بهدف تخفيف حدة التوتر والتوضيح بأن الحديث يدور عن تمرين دفاعي فقط يهدف إلى تحسين الاستعداد والرد على المستوى الوطني والمؤسساتي لمواجهة التهديدات التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية في حالة الطوارئ.
لكن تسريبات استخباراتية إسرائيلية، ألمحت إلى أن المناورات تأتي في إطار الاستعدادات لحرب محتملة مع إيران، بسبب رفضها التخلي عن برنامجها النووي، الذي ترى إسرائيل أنه يشكل خطرا على أمنها.
والهدف من المناورة، هو مواجهة كافة الاحتمالات خلال تلك الحرب، وكيفية تصرف الإسرائيليين في مواجهة التعرض لقصف محتمل بالصواريخ من الجانب الإيراني.
وتعمل إسرائيل بشكل مكثف لإنجاز خططها العسكرية والاستعداد للدخول في مواجهة مسلحة مع إيران، وهذه الخطط ستكون جاهزة من بداية شهر يونيو الجاري وهي تتعلق بمواجهة إيران.
وتعد المناورات العسكرية الواسعة التي بدأت في إسرائيل، امتدادا لتدريبات ومناورات بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذها في أعقاب حرب لبنان الثانية مباشرة.
والمناورات المسماة “نقطة تحول 3″ هي غطاء للمناورات العسكرية الحقيقية التي يجريها الجيش الإسرائيلي وتركز على نشاط سلاح الجو وبعض قطع الغواصات النووية وهي على اتساعها جزء صغير من المناورات التي يقوم بها الجيش منذ حرب لبنان الثانية، استعدادا لإمكانية اندلاع حرب شاملة تهدف إلى تجهيز العمق الإسرائيلي وتحضيره لمواجهة صعبة محتملة.
ومثّلت الحرب الإسرائيلية على غزة جزءا من المناورات العسكرية والتدريبات الأمنية التي تقوم بها إسرائيل، وتعاني إسرائيل من مشكلة الحجم الجغرافي الضيق وهذا يمنح إيران سهولة توجيه ضربات سريعة إلى القواعد والمطارات العسكرية الإسرائيلية، لذا أجرت إسرائيل ترتيبات سرية لتجاوز هذه العقدة الجغرافية.
وتبدأ إسرائيل قريبا في استخدام نظام القبة الحديدية لمواجهة القذائف الصاروخيةـ وهذا النظام يستخدم في إسقاط قذائف صواريخ قصيرة المدى، وقامت شركة “زفائيل” الحكومية بتطوير هذا النظام.
وتقوم إسرائيل في الوقت الحالي بتجهيز قنبلة إشعاعية صامتة أو ما يطلق عليها قنبلة نيترونية وذلك في حال هدم المعبد على رأسها وهذه القنبلة، إذا وجهت من خلال صاروخ “لانس” نحو هدف لتنفجر فوقه على ارتفاع ألف متر، فأن تؤدي إلى تعرض كل المنشآت للتدمير الشامل في دائرة نصف قطرها 130 مترا ويفنى كل البشر وفى دائرة نصف قطرها 850 مترا يتعرض البشر للموت المفاجئ خلال ثوان معدودة بدون ظهور أعراض أو إصابات.
وفي دائرة نصف قطرها كيلو متر ونصف يتعرض البشر للموت المفاجئ نتيجة الإشعاعات النيترونية التي تخترق الجلد وفى دائرة نصف قطرها كيلو متر، فيتعرض البشر للموت المؤجل للأورام تظهر بعد أمد طويل.
وتسود توقعات بأن نشوب حرب بين إسرائيل وإيران قد يدفع بالآلاف من الإسرائيليين إلى السفر للخارج، لكنهم قد يواجهون صعوبة خاصة إذا ما تعرضت المطارات الإسرائيلية للقصف، وقد يلجأ نحو مائة ألف إسرائيلي، خاصة من سكان المناطق المتاخمة للحدود المصرية إلى النزوح إلى شبه جزيرة سيناء.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته